الشارقة 24:
زارت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، رئيسة هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، "شاطئ الحيرة"، الواجهة البحرية الأحدث لـ "شروق" في منطقة الفشت الذي افتتحته ديسمبر 2022، كما تفقدت "جناح السراي، بيت خالد بن إبراهيم" الذي يتم تطويره حالياً في "قلب الشارقة" حيث يعد واحداً من مشاريع "شروق" السياحية الفاخرة المستلهمة من التراث، بعد أن كان منزلاً لتاجر اللؤلؤ خالد بن إبراهيم قبل أكثر من مئة عام، ليمنح عشاق الضيافة الأصيلة الفاخرة تجربة فريدة ومعاصرة.
وأكدت الشيخة بدور خلال الجولتين التي رافقها فيها سعادة أحمد عبيد القصير، المدير التنفيذي بالإنابة لهيئة الشارقة للاستثمار والتطوير "شروق"، وفريق عمل شروق، أهمية المشروعين وانعكاسهما على تطلعات إمارة الشارقة نحو تعزيز مكانتها بين أبرز الوجهات السياحية الجاذبة للاستثمار في المنطقة العربية والعالم، مشيرة إلى أن هذه المشاريع وغيرها تدعم البيئة المتكاملة التي تتميز بها الإمارة للعيش، وتفتح فرصاً جديدة أمام رواد الأعمال والمستثمرين لتوسيع أعمالهم وإطلاقها في إمارة الشارقة.
شاطئ الحيرة
وتفقَّدت الشيخة بدور القاسمي، مشروع "شاطئ الحيرة"، الذي يعد أطول شاطئ في مدينة الشارقة في منطقة الفشت، حيث يمتد على طول 3.5 كيلومتر ويطل على الخليج العربي، واطلعت خلال جولتها على الوحدات التي تتضمن نادي رياضي للرجال والسيدات ومجموعة من المطاعم والمقاهي، والمرافق الرياضية والترفيهية التي تستهدف مختلف الفئات العمرية.
جناح السراي، بيت خالد بن إبراهيم
وتفقَّدت الشيخة بدور القاسمي الإنشاءات النهائية التي تجريها هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، على مشروع "جناح السراي، بيت خالد بن إبراهيم"، الذي يتألف من 12 غرفة ويمثل إضافة جديدة لمشروع "فندق ذا تشيدي البيت، الشارقة". حيث اطلعت على الأقسام المنجزة من المشروع، لافتة إلى أهمية الاستثمارات التي تعزِّز في الأبنية التراثية والتاريخية روح الأصالة، وتبرز ملامح حياة السكان في الماضي.
وأثنت الشيخة بدور على جهود العاملين في المشروع وعنايتهم بأدق التفاصيل التي احتفظ من خلالها بيت تاجر اللؤلؤ بمعالمه القديمة، مع إضفاء لمسات ابداعية وتصاميم معاصرة على المكان، بحيث يقدم للزوار تجربة تمزج بين جماليات التاريخ وأصالته، مع فخامة الحاضر.
ويعود تاريخ بيت خالد بن إبراهيم إلى القرن العشرين، وكان منزلاً لتاجر اللؤلؤ السابق، وهو من المنازل الفريدة التي تقع في منطقة "قلب الشارقة"، وتعكس جماليات العمارة والتصميم التقليدي للبيوت في دولة الإمارات وإمارة الشارقة تحديداً، ويحمل العديد من العناصر المعمارية التي تشكل جزءاً أساسياً من مكونات الثقافية الإماراتية وتراثها الحضاري، حيث تسعى "شروق" إلى تكريسه كعنصر استثماري يلبي شغف الزوار بالأماكن التاريخية، ويستمد تميزه من طابع الشارقة الثقافي وخصوصيتها.