أعلنت "مسيرة فرسان القافلة الوردية" عن تسجيل رقم قياسي في تاريخ جهودها، وذلك بإجراء أكثر من 13 ألف فحص مجاني عبر عياداتها الطبية، التي فاقت الـ 30، متجاوزة هدف المسيرة بالوصول إلى 11000.
الشارقة 24:
أجرت "مسيرة فرسان القافلة الوردية" أكثر من 13 ألف فحص مجاني عبر عياداتها الطبية التي فاقت الـ 30 متجاوزة هدف المسيرة بالوصول إلى 11000 فحص.
وكشفت أن عدد ساعات المتطوعين الذي شارك فيها لهذا العام وصل إلى 59830 ساعة تطوعية قدمها 385 متطوعاً منهم 92 متطوعاً مشوا مجتمعين نحو 9 ملايين خطوة، على امتداد إمارات الدولة السبع.
جاء ذلك خلال حفل اختتام فعاليات دورتها الـ 11 الذي أقيم في محطتها الأخيرة في العاصمة أبوظبي، في جزيرة الحديريات، بعد أن جابت المسيرة المعنية بنشر الوعي حول سرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه إمارات الدولة السبع، انطلاقاً من الشارقة في 4 فبراير، وقطعت 140 كيلومتراً على ظهر الخيل، وصولاً إلى المحطة النهائية في العاصمة أبوظبي.
وكرّم الشيخ محمد بن نهيان بن مبارك آل نهيان، رئيس مجلس إدارة "أبوظبي القابضة"، خلال حفل الختام الشركاء والرعاة على دعمهم، ومساهماتهم في إنجاح المسيرة.
وتحدث في الحفل الختامي الشيخ فاهم القاسمي، رئيس دائرة العلاقات الحكومية، المبعوث الخاص لمسيرة فرسان القافلة الوردية لهذا العام، بالإضافة إلى ريم بن كرم رئيسة اللجنة العليا المنظِّمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية، وحضر الحفل عدد من الشخصيات، منهم معالي الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، نائب رئيس مجلس إدارة جمعية أصدقاء مرضى السّرطان.
وقال الشيخ فاهم القاسمي: "يسعدني ويشرفني أن أكون جزءاً من الجهود النبيلة لمسيرة فرسان القافلة الوردية وأن أساهم في تحقيق أهدافها لا سيما أن دورتها الحادية عشرة تجاوزت هدفها المتمثل في إجراء 11,000 فحص مجاني لتصل إلى 13,213 بفضل 59,830 ساعة تطوعية بمعدل 16 ساعة يومياً منها 11,880 بذلها الفريق الطبي وحده على مدار 22 يوماً بمعدل 12 ساعة يومياً، حيث أثمرت جميعها في نجاح هذه المسيرة التي جابت على مدار سبعة أيام، أنحاء الإمارات لمواصلة التوعية بأهمية الكشف المبكر عن سرطان الثدي".
ومن جانبها قالت ريم بن كرم رئيسة اللجنة العليا المنظِّمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: تضافرت جهود المتطوعين وأبناء المجتمع الإماراتي لإنجاح هذه المسيرة التي تنشر الأمل وتواصل جهودها لرفع الوعي بسرطان الثدي وأهمية الكشف المبكر عنه حيث سجلت أرقاماً قياسية غير مسبوقة، في عدد الفحوصات المجانية التي قدمتها هذا العام ويعكس شعار الدورة الـ 11 "بك نستمر" مدى تأثير الحملات التطوعية على المجتمعات لضمان جودة حياتها، وتوحيد الجهود من أجل مكافحة سرطان الثدي والوقاية منه.
وكشفت أن الفرق الطبية للقافلة الوردية قدّمت الفحوص السريرية وفحوص الماموجرام، والإرشادات الطبية المتخصصة لـِ 12329 شخصاً.
وأضافت: بحسب اللجنة العليا المنظِّمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية فقد توزعت هذه الأرقام على 10556 امرأة و2703 من الرجال بواقع 8848 فرداً من الفئة العمرية دون سن 40 عاماً و4365 شخصاً فوق سن 40 عاماً، وبعد الفحوصات الأولية أُحيل 2347 شخصاً لتصوير الماموجرام، وأُوصي 630 آخرين بإجراء تصوير بالموجات فوق الصوتية.
وجابت المسيرة أمس الجمعة إمارة أبوظبي حيث انطلقت من مواقف سيارات واحة الكرامة، باتجاه جامع الشيخ زايد الكبير، ثم توقفت عند مستشفى هيلث بوينت، جزء من مبادلة للرعاية الصّحيّة.
وبدأت عيادات الماموجرام باستقبال الناس في مدينة زايد الرياضية، من الساعة 5 مساءً، بينما قدمت العيادات المصغّرة فحوصات مجانية، عند جامع الشيخ زايد الكبير وياس مول.
وقالت الدكتورة مي أحمد الجابر المدير الطبي، في مستشفى هيلث بوينت واختصاصي طب الصحة العامة: فخورون بشراكتنا مع مسيرة فرسان القافلة الوردية التي واصلت مسيرتها لتعزيز التوعية المجتمعية حول مرض سرطان الثدي بالدولة، وتنسجم مشاركتنا ضمن فعاليات الحملة مع جهودنا المستمرة لتوفير خدمات الرعاية الصحية عالية الجودة، وتعزيز الوعي المجتمعي بأهمية الفحوصات الدورية، والدور الجوهري للكشف المبكر في مواجهة المرض.
وقطع الفرسان 140 كيلومتراً عبر الإمارات السبع، ومشى 92 متطوعاً ممن رافقوا القافلة الوردية لضمان سلامتها، أكثر من 8,836,000 خطوة على مدار سبعة أيام.