مع وصول "مسيرة فرسان القافلة الوردية"، بفرسانها وعياداتها المتنقلة إلى أبوظبي، بحلول 10 فبراير، سيصل العدد الإجمالي لساعات عمل 185 متطوعاً إلى 23310 ساعة، ليصبح مجموع ساعات التطوع لمسيرة فرسان القافلة الوردية، نحو 60 ألف ساعة مقدمة من 384 عضواً.
الشارقة 24:
تواصل "مسيرة فرسان القافلة الوردية"، الحملة الصحية الهادفة للتوعية بسرطان الثدي، مساراتها حول الإمارات السبع منذ انطلاقها قبل 12 عاماً، مقدمةً فحوصات الكشف المبكر عن المرض مجاناً عبر عياداتها الثابتة والمتنقلة، في جهد مقدر يأتي نتاجاً لعمل المتطوعين الدؤوب، وبذلهم لقصارى جهدهم لإحداث فرق في مجتمعاتهم.
وحققت النسخة الحادية عشرة من المسيرة التي انطلقت في 4 فبراير الجاري، نجاحاً واضحاً بفضل تفاني المتطوعين من الفرسان وفرق الخدمات اللوجستية، أو الطواقم الطبية على حد سواءً، وعملهم الجاد الذي قدموا فيه وعلى مدار أسابيع قليلة فقط، أكثر من 20 ألف ساعة من وقتهم، للمساعدة في تحقيق أهداف المسيرة، مترجمةً رسالتها النبيلة وخططها الطموحة إلى حقيقة واقعة.
ففي الفترة ما بين 1 يناير و4 فبراير 2023 وحدها، عمل 154 متطوعاً قبل انطلاق المسيرة ولمدة 40 يوماً 640 ساعة، بمدى 4 ساعات في اليوم، وعملت الطواقم الطبية في العيادات الثابتة المختلفة حول البلاد والتي ضمت 45 عضواً وخلال 22 يوماً لـ 11880 ساعة، بمعدل 12 ساعة يومياً، وبحلول 10 فبراير، ووصول المسيرة بفرسانها وعياداتها المتنقلة إلى أبوظبي، سيصل العدد الإجمالي لساعات عمل 185 متطوعاً إلى 23310 ساعة، ليصبح مجموع ساعات التطوع لمسيرة فرسان القافلة الوردية، هو 59830 ساعة مقدمة من 384 عضواً.
وإلى جانب خطتها الشاملة لتنسيق الجهود مع الكيانات الخارجية المختلفة خلال جولتها السنوية، تضع "القافلة الوردية" جداول زمنية مكثفة لضمان عمل المعدات الطبية بانتظام، مع ضمان سلامة المتطوعين والفرسان والخيول والجمهور أثناء مسيرتها في الأماكن العامة عبر البلاد، بالإضافة إلى تناوب الأطباء والممرضات في نوبات عمل تساعد في تقديم خدماتهم بشكل متواصل في المحطات المختلفة.
وتم تقسيم العمليات اللوجستية الهائلة والمعقدة لإخراج الدورة الحالية من "مسيرة فرسان القافلة الوردية"، بين 200 متطوع، كانوا وما زالوا سر نجاحها، للدرجة التي دفعت "جمعية أصدقاء مرضى السرطان"، الجهة المنظمة لفعاليات القافلة، إهداء دورتها هذا العام لهم، وتحت شعار "بك نستمر".
وقالت ريم بن كرم، رئيسة اللجنة العليا المنظِّمة لمسيرة فرسان القافلة الوردية: "إن الجهد المذهل الذي يقوم به جميع المشاركين في حملتنا التوعوية، هو شهادة على قوة المجتمع الإماراتي واعتزازه برد الجميل، ولولا هذه الخصال التي يتحلى بها المتطوعون من حبٍ الخير والتعاون من أجل المصلحة العامة، لما كان لمسيرة فرسان القافلة الوردية أن تكون وتستمر"، مؤكدة الأثر الإيجابي البالغ للمتطوعين عندما يجتمعون معاً من أجل قضية نبيلة.
ومع وصولها لإمارة الفجيرة، استقبل الشيخ عبد الله بن حمد الشرقي، رئيس اتحاد الإمارات لبناء الأجسام واللياقة البدنية، فرسان القافلة الوردية في "نادي الفجيرة البحري"، قادمين من كلباء، التي انطلقوا منها في الـ 8 صباحاً من أمام "واجهة كلباء البحرية"، قبل أن ينطلقوا بعدها باتجاه "الساحل الشرقي للرحلات البحرية"، مروراً بكورنيش كلباء حيث استقبلهم سعادة الدكتور عبيد سيف الزعابي، رئيس المجلس البلدي بمدينة كلباء، والمهندس عبد الرحمن النقبي مدير بلدية كلباء، فيما انتهت الرحلة في خورفكان، عبر "السوق القديم" وختاماً أمام "مدرّج خورفكان".
وتنتقل "القافلة الوردية" الخميس 9 فبراير إلى رأس الخيمة، التي ستبدأ فعاليات اليوم السادس من المسيرة فيها، من أمام "مستشفى صقر" في الساعة 9:30 صباحًا، ينطلق بعدها الفرسان بخيولهم عبر شوارع رأس الخيمة مروراً بمنتجع "كوف روتانا" المطل على الخليج، انتهاءً بـ "ميناء العرب" في الساعة 4:30 مساءً، قبل أن يتحرك الفرسان والمتطوعون صوب محطتهم الأخيرة في العاصمة أبوظبي، لعقد جولتهم وحضور حفل ختام الحملة في جزيرة الحديريات.
وستتوقف خدمة العيادات المصغرة في "مستشفى صقر" من الساعة 9 صباحًا وحتى 3 مساءً، بجانب "كورنيش القواسم" من الساعة 4 عصراً حتى 10 مساءً، في حين ستكون عيادات الماموجرام المتنقلة متوقفة في "ميناء العرب" من الساعة 1 ظهراً حتى 7 مساءً.
وفي يوم السابع والأخير، ستنطلق المسيرة من "واحة الكرامة" بأبوظبي، في الساعة 9 صباحاً، مروراً بجامع الشيخ زايد، لتحط مسيرة الفرسان رحالها في "مستشفى هيلث بوينت - أبوظبي" في الساعة الـ12:30 ظهراً، فيما سيقام حفل الختام في "جزيرة الحديريات" بأبوظبي في تمام الـ 6 مساءً.