نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة صباح الاثنين، فعاليات الدورة العاشرة من مبادرة "حملة تشجير محمية المنتثر 2" بمنطقة البطائح في إمارة الشارقة.
الشارقة 24:
نظمت هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة صباح الاثنين، فعاليات الدورة العاشرة من مبادرة "حملة تشجير محمية المنتثر 2" بمنطقة البطائح في إمارة الشارقة، بمشاركة 280 موظفًا وموظفة من المتطوعين الذين مثلوا 46 جهة حكومية، و1500 طالب وطالبة من 58 مدرسة و3 جامعات، والذين بادروا إلى زراعة 6000 شتلة من أشجار مختلفة مثل الغاف والسدر .
وفي هذا الإطار، ثمنت سعادة هنا سيف السويدي، رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة الشراكة النوعية والمشاركة الفاعلة من الجهات والمؤسسات الحكومية التي ساهمت في دعم المبادرة منذ انطلاقتها وتمكينها بمرور السنوات من تحقيق أهدافها الطموحة في سبيل حماية البيئة والحفاظ عليها في مختلف المناطق البرية والبحرية وصون التنوع الحيوي فيها وترسيخ الاستدامة البيئية والتوعية المجتمعية، وزيادة الرقعة الطبيعية الخضراء في ربوع الإمارة والتشجيع على الزراعة المحلية، ونشر وتعزيز ثقافة التطوع في المجال البيئي، والتوعية بالسلوكيات الإيجابية النافعة للبيئة.
وأشادت سعادة هنا السويدي بجهود الشركاء الرئيسيين والداعمين الدائمين للحملة موجهة شكرها الخاص لبلدية البطائح، والمجلس البلدي لمنطقة البطائح، والقيادة العامة لشرطة الشارقة، ودائرة الخدمات الاجتماعية، وهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، وشركة بيئة.
10 سنوات كاملة ومتكاملة من العطاء لأجل البيئة
وخلال حضورها وافتتاحها لفعاليات المبادرة، أعربت رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بالشارقة عن اعتزازها بهذه الدورة الجديدة التي ننجز بها 10 سنوات كاملة ومتكاملة من العطاء لأجل البيئة ومن العمل لصالح الإنسان وصحته ورفاهيته، منوهة بأن المبادرة بأهدافها في تشجير محمية المنتثر بصورة رئيسية أصبحت أكثر رسوخًا، وبنجاحاتها صارت أوسع انتشارًا في أوساط المتطوعين من شباب الوطن وشاباته من مختلف الفئات والأعمار، الأمر الذي يدفعنا لتكثيف الجهود المشتركة وتخصيص المزيد من الإمكانات والأفكار والموارد لضمان استدامة مثل هذه الحملات الخضراء ومواصلة تنفيذ توجيهات حكومة الشارقة بقيادة صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة في توجيه كافة مشروعات ومبادرات الإمارة في مسارات تسهم في الحفاظ على البيئة ومكوناتها، والمساهمة في تنمية تنوعها البيئي الحيوي.
وشهدت الحملة في دورتها الجديدة زراعة 6000 شتلة مختلفة في الأماكن المخصصة لكل جهة مشاركة والتي شملت موظفي هيئة البيئة والمحميات الطبيعية بجميع فروعها في الإمارة، وموظفي المؤسسات الحكومية والخاصة، بالإضافة إلى متطوعي منصة التطوع التابعة لدائرة الخدمات الاجتماعية.