وفد بحريني: مجمع القرآن الكريم بالشارقة يضم كنوزاً علمية عظيمة

الشارقة 24:

أكدت معالي آمنة بنت أحمد الرميحي وزيرة الإسكان والتخطيط العمراني في مملكة البحرين الشقيقة، أن ما اطلعت عليه في مجمع القرآن الكريم بالشارقة من كنوز علمية ومعرفية تُعرّف بالقرآن الكريم وعلومه، يفوق التوقعات، فالمجمع بمتاحفه ومقتنياته يُحاكي الواقع، ويسرد تاريخ علوم القرآن، وكأنك تعيش في كل حقبة على حدة.  

جاء ذلك خلال زيارتها والوفد المرافق إلى المجمع؛ حيث كان في استقبالها سعادة الدكتور شيرزاد عبد الرحمن طاهر الأمين العام لمجمع القرآن الكريم، الذي قدّم شرحاً مفصلاً عن المجمع، والدور الذي يقوم به في خدمة علوم القرآن الكريم وتاريخه، والمهتمين به.

واصطحب الوفد في جولة بمتاحف وأروقة المجمع، بحضور سعادة الدكتور خالد عبد الله مدير عام بنك الإسكان في البحرين، وسعادة المهندس محمد المنصوري، مدير عام برنامج الشيخ زايد للإسكان، وعدد من المسؤولين في وزارة الطاقة والبنية التحتية، ومديري الإدارات ورؤساء الأقسام في المجمع.

وقالت معاليها: "إن كل ما يحتويه المجمع من مخطوطات ومصاحف نادرة، وطرق عرضها وإبراز كل من خدم القرآن وعلومه، أمر يفوق التوقعات، وهذا ثمرة جهود كبيرة قام بها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، لاهتمام سموه بالقرآن وعلومه خصوصاً، والثقافة عموماً، وهو ما أثمر بجعل الشارقة منارة للعلم، ومنهجاً لبناء الإنسان وصقل معارفه"، مؤكدةً أن هذا الصرح  المعرفي والعلمي، بمتاحفه ومخطوطاته ومقتنياته التي يضمها رفد المكتبة الإسلامية والعربية بعلوم شتى منها عداً لا حصراً القصص الكونية والمخطوطات النادرة والعلوم المتعلقة بإعجاز القرآن الكريم، التي لم أجد لها أي مثيل في مكان آخر.

وأضافت: "أن المجمع يضم بين أجنحته تنوعاً معرفياً وثقافياً خاصاً بعلوم وتاريخ القرآن الذي يثري المعرفة الفردية والمجتمعية، وهذا نتاج لرؤية إمارة الشارقة في بناء الإنسان المعرفية".

واطلعت معاليها، خلال الزيارة، على متاحف المجمع وما تحتويه من مخطوطات ومصاحف نادرة، وكسوة الكعبة والمناهج العلمية المعتمدة في المجمع.

وفي ختام الزيارة، شاهدت الرميحي والوفد المرافق فيلماً وثائقياً يروي تاريخ القرآن الكريم، وكيف تم توظيف التكنولوجيا في خدمته.