أصدرت دائرة الثقافة بالشارقة العدد الحادي والأربعون من المجلة الشهرية المتخصصة في الشعر والأدب الشعبي"الحيرة من الشارقة"، الذي تستهلّ به سنتها الخامسة، مشتملًا على عدد من المواضيع والدراسات ونخبة من القصائد المختارة لشعراء وشاعرات من الإمارات والخليج والوطن العربي.
الشارقة 24:
صدر عن دائرة الثقافة بالشارقة العدد الحادي والأربعون من المجلة الشهرية المتخصصة في الشعر والأدب الشعبي"الحيرة من الشارقة"، الذي تستهلّ به سنتها الخامسة، مشتملًا على عدد من المواضيع والدراسات ونخبة من القصائد المختارة لشعراء وشاعرات من الإمارات والخليج والوطن العربي.
وجاء في مقدمة العدد أنّ المجلة وهي تدخل عامها الخامس مستقبلةً عام 2023، ما تزال تواصل دورها في العناية بالموهوبين وإفساح المجال لهم وتوجيههم وإجراء الدراسات الأدبية على قصائدهم، كما تعطي مساحة في كلّ أعدادها لجيل الروّاد في القصيدة الشعبية والنبطية الإماراتية، وتعرّف القراء بألوان تراثية وشعبية في الخليج والعالم العربي، لتكون أرشيفًا وسجلًا متجددًا للإفادة والفكر والثقافة.
وتناول العدد في باب "من زهاب السنين" توثيقًا لقصيدة المدح وأسلوبها وتنوعها في الشعر النبطي، كما قرأ العدد في باب"على المائدة" موضوع الشعر النبطي والشعبي بين خصوصية اللهجات وفهم السياق، وفي باب"كنوز مضيئة" تناول أساليب وكتابة فنّ "المسبّع" الشعبي في سلطنة عمان.
كما قرأ العدد في باب"مداد الرواد" تجربة الشاعرة الإماراتية آمنة المعلا "فتاة الساحل" في كتابة القصيدة النبطيّة، وفي باب"تواصيف" تمّ تناول فنّ"الميمر" كأحد فنون وألوان الشعر الشعبي في العراق، أمّا في باب"شبابيك الذّات" فقدّم العدد دراسة لتجربة الشاعرة العُمانية "هجير" وأسلوبها الإبداعي.
وفي باب"إصدارات وإضاءات" أضاء العدد على ديوان "الطبعة الشعبية" للشاعر المصري خليل عزّ الدين، أمّا في باب"عتبات الجمال"، فقرأ موضوع الحكمة في القصيدة الشعبية العربية، كما قرأ العدد في باب"فضاءات" تنوّع وإسهامات الشعر النبطي في التأريخ لحياة الشعوب.
وقرأ العدد كذلك في باب"عيون الشعر الشعبي" صورة الأب في الشعر النبطي كمنبع للحكمة وحبّ الأبناء، كما تناول في باب "ضفاف نبطيّة" تجربة الشاعر عبد العزيز آل بكر، وتخلل العدد أيضًا باقة من قصائد إماراتية وخليجية وعربية في كلٍّ من باب"أنهار الدهشة"، و"بستان الحيرة".