أكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، خلال حضوره، جانباً من أعمال الملتقى السنوي التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم، الذي يعقد في أبوظبي، أن المنتدى بات اليوم منارة عالمية بارزة لنشر قيم ومفاهيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
الشارقة 24 – وام:
حضر سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأربعاء، جانباً من أعمال الملتقى السنوي التاسع لمنتدى أبوظبي للسلم، الذي يعقد في أبوظبي تحت عنوان "عولمة الحرب وعالمية السلام: المقتضيات والشراكات".
وشهد سموه، الجلسة الرئيسة التي عقدت في اليوم الثاني للملتقى، وجاءت في إطار الاحتفاء بجائزة الإمام الحسن بن علي للسلم الدولية للعام 2022، وتحدث فيها معالي الشيخ عبد الله بن بيه رئيس مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي رئيس منتدى أبوظبي للسلم.
وأكد سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، بهذه المناسبة، أن منتدى أبوظبي للسلم بات اليوم منارة عالمية بارزة لنشر قيم ومفاهيم التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية.
ورحب سموه بالمشاركين في أعمال الملتقى، مشيداً بالرؤى والأفكار المبتكرة التي يطرحونها، والتي تتسق مع المشروع الإنساني الخلاق للمنتدى، الذي يعمل على تعزيز قيم السلم العالمي وترسيخ مبادئ الأخوة والتضامن الإنساني وتوسيع الشراكات، وعقد التحالفات مع محبي وصناع السلام في العالم أجمع.
وأعلن منتدى أبوظبي للسلم مؤخراً، عن فوز جوكو ويدودو رئيس جمهورية إندونيسيا بجائزة الإمام الحسن بن علي للسلم الدولية للعام 2022، التي يقدمها المنتدى برعاية سمو الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي .
وتكرم الجائزة، أصحاب المبادرات العملية والأعمال العلمية في صناعة ثقافة السلم، وتأصيل قيمتها في المجتمعات المسلمة من القادة والعلماء والمفكرين.
فيما يشارك في أعمال الملتقى التاسع للمنتدى، الذي يختتم أعماله، غداً الخميس، في أبوظبي، نخبة واسعة من صناع القرار والقادة الدينيين من جميع أنحاء العالم، من وزراء وممثلي منظمات أممية وهيئات حكومية، ومفكرينَ وشخصياتٍ أكاديمية، ومسؤولي مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات العاملة في حقل السلم والتسامح.
ويتناول الملتقى التاسع بشكل خاص، إمكانات وتحديات التعاون والشراكة الدولية؛ من أجل تعزيز وترسيخ قيم السلم العالمي وبناء عالم أفضل لجميع البشر، ويتيح الفرصة لتبادل الآراء والخبرات بين الفاعلين في حقل السلم والتسامح، من أجل نشر قيم السلم والتعايش والتضامن حول العالم.
ويعمل المنتدى، منذ انطلاقته الأولى عام 2014، على نشر قيم السلم والتسامح من خلال تأصيل وتوصيل مفاهيم السلم في المجتمعات الإنسانية، وتفنيد دعاوى التطرف والكراهية.