أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة العدد 38 من كل من مجلة "الشرقية" ومجلة "الوسطى"، عن شهر نوفمبر 2022، حيث اشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية.
الشارقة 24:
صدر عن دائرة الثقافة في الشارقة العدد 38 من كل من مجلة "الشرقية" ومجلة "الوسطى"، عن شهر نوفمبر 2022، واشتمل العددان على موضوعات سلطت الضوء على تفاصيل المشهد التطويري المتنامي في المنطقتين الوسطى والشرقية، ورسما صورة أكثر قرباً للتطور التنموي في المنطقتين.
مجلة "الشرقية"
تناول الموضوع الرئيسي في العدد 38 من مجلة "الشرقية"، في باب "إنجاز" الدور الإعلامي لقناة الشرقية من كلباء، والتي أصبحت جزءاً رئيسيّاً هامّاً من حياة أبناء المنطقة الشرقية، حيث يتلقفونها بالترحيب، ويتابعون برامجها بشكل مستمر، حيث تعتبر قناة الشرقية التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، من المحطات الإعلامية الهامة في الإمارة، لسعيها الدؤوب في الارتقاء بمستوى العمل الإعلامي، وهذا ما ثبّتَ دورها كمنبر تنموي إعلامي وثقافي، في ترسيخ القيم وتثمين تراث المنطقة.
وفي باب "درب القمة" نتوقف عند تجربة الدكتور حميد الزعابي، ونستعرض أهم محطاته المهنية والعلمية، كإعلامي متميز، لمع نجمه في سماء الإعلام الإماراتي، وله تجربة ثرية في العمل في المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، وفي باب "ملامح أصيلة" نلتقي براشد المزروعي، ليحدثنا عن تفاصيل حياته في وادي الحلو، تلك الحياة البسيطة التي اعتمد فيها الناس بشكل أساسي على الزراعة والتجارة والرعي.
أما باب "على الرحب" فيقدم استطلاعاً عن قرية نجد المقصار بخورفكان، التي تحملُ على جدرانها وصخورها إرثاً تاريخيّاً وحضاريّاً يمتد لقرون عديدة، وفي باب "اشتغال" نلتقي مع جواهر عبد الله البلوشي؛ ابنة مدينة خورفكان، وهي فنانة تشكيلية ومصورة بارعة، تعشق تصوير الوجوه، وتوثيق حكايات الأمكنة المليئة بتفاصيل الحياة، إضافةً إلى باقة منوعة من الأخبار التنموية والاجتماعية والثقافية والاجتماعية، التي ترصد الأنشطة المختلفة في المنطقة الشرقية.
مجلة "الوسطى"
وخصصت مجلة "الوسطى" ملفها الرئيس في باب "إنجاز"، ضمن العدد 38 للمشاريع الزراعية الطموحة في المنطقة الوسطى، والتي أطلقها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومن ضمنها مشروع "الصوبات الزراعية" في مدينة الذيد، الممتد على مساحة 10 آلاف و610 أمتار مربعة، حيث لَبّى في مرحلة أولى حاجة السوق في الذيد، ويَعِد مستقبلاً بالمزيد عندما تكتمل زراعة كل المساحة المرصودة له، التي تمتد على 8 هكتارات، ومن المتوقع أن يبلغ الإنتاج حوالي 143 طناً سنوياً من الخضروات الأساسية يومياً.
وفي باب "درب القمة"، حوار مع سلطان محمد معضد بن هويدن الكتبي، رئيس المجلس البلدي لمنطقة المدام، ورئيس مجلس إدارة نادي المدام الثقافي الرياضي، وهو أحد الوجوه الشابة التي أكدت ريادتها وتميزها في شغل المناصب القيادية في مجال العمل البلدي والرياضي، وفي باب "ملامح أصيلة" حوار مع محمد مطر الرزة الكتبي، المولود بمنطقة مليحة في عام 1948، حيث سنتعرف على ملامح من محطات حياته في بادية المنطقة الوسطى.
ويتضمن باب "على الرحب" تقريراً مصوراً عن "نُزل القمر"، الذي يقع في وسط صحراء مليحة، كما يرصد باب "تحت الضوء" أبرز ما جاء في النسخة الثانية من مهرجان المزارعين، التي نظمها المجلس البلدي وبلدية منطقة مليحة، مطلع أكتوبر الماضي، في سوق الجمعة بمليحة، بهدف دعم مزارعي المنطقة ومساعدتهم في عرض محاصيلهم الزراعية المحلية، والمساهمة في بيعها وتسويقها.
كما يحفل العدد بباقة متنوعة من الأخبار والتقارير والتغطيات الصحفية الحصرية، التي تسلط الضوء على الحراك الثقافي والاجتماعي والرياضي، الذي تشهده المنطقة الوسطى، إضافةً إلى مجموعة من المقالات التراثية والتنموية.