جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
استطلعت رأي الشعراء والنقاد حول القصائد الخالدة

مجلة القوافي تحتفي في عددها الـ74 بالصورة الشعريّة للإنسان ومحيطه

03 أكتوبر 2025 / 7:31 PM
مجلة القوافي تحتفي في عددها الـ74 بالصورة الشعريّة للإنسان ومحيطه
download-img
احتفى العدد الجديد "74" من مجلة القوافي الشهرية الصادرة عن بيت الشعر في الشارقة، بالبيئة وأثرها في الصورة الشعرية للإنسان، وتعامل الشاعر العربي مع بيئته وتفاصيلها، مؤكداً أنه حين يغيب الصديق والحبيب والقريب عن الشاعر، يتخذ من الموجودات المحيطة به روحاً يؤانسها ليطرد الوحدة، وينسى الآلام والهموم، ويبثّ الموجودات من حوله ما يداخل روحه من مواجد، فقد كانت قصيدة الشاعر مجتمعاً نابضاً بالحياة، ولم تكن مجرد كلمات خرساء تصطف فيه أسطر أو أبيات؛ فالقصيدة العربية تجري فيها الروح مجرى الماء في الوديان والأنهار والينابيع.

الشارقة 24:

صدر عن بيت الشعر التابع لدائرة الثقافة في الشارقة، العدد الـ74 لشهر أكتوبر الجاري من مجلة "القوافي" الشهرية، المتخصّصة بالشعر الفصيح ونقده، والتي تحتفي بالمواضيع ذات الصلة به، بلاغةً ولغةً وتراثاً، وبالشعراء من مختلف العصور.

القصيدة العربية.. بيئة حية بالدلالات

وجاءت افتتاحية العدد التي استهلت بها "القوافي"، عددها الجديد بعنوان "القصيدة العربية.. بيئة حية بالدلالات" وذُكر فيها: تعامل الشاعر العربي مع بيئته وتفاصيلها، على أنها حياةٌ موازيةٌ لحياته، وذاتٌ تقابل ذاته وتجالسها؛ فحين يغيب الصديق والحبيب والقريب عن الشاعر، يتخذ من الموجودات المحيطة به روحاً يؤانسها ليطرد الوحدة، وينسى الآلام والهموم، ويبثّ الموجودات من حوله ما يداخل روحه من مواجد، فقد كانت قصيدة الشاعر مجتمعاً نابضاً بالحياة، ولم تكن مجرد كلمات خرساء تصطف فيه أسطر أو أبيات؛ فالقصيدة العربية تجري فيها الروح مجرى الماء في الوديان والأنهار والينابيع.

إيقاع المعنى والتركيب في شعر ذي الرمة

ويطل العدد الجديد من "القوافي"، على القارئ من خلال باب إطلالة، بموضوع البيئة وأثرها في الصورة الشعرية، وكتبها د. محمد محمد عيسى، كما كتب الدكتور سعيد بكّور، في باب "آفاق" عن موضوع "إيقاع المعنى والتركيب في شعر ذي الرمة"، بينما تضمن العدد حواراً في باب "أوّل السطر" مع الشاعر المصري أحمد شلبي، وحاورته الإعلامية مروة محمد رضا، في حين استطلع الإعلامي أحمد محمد حميدان، رأي مجموعة من الشعراء والنقاد، حول موضوع "القصائد الخالدة".

"مدن القصيدة".. عجلون الأردنية

وفي باب "مدن القصيدة"، كتب الشاعر د. محمد الحوراني، عن عجلون الأردنية، بينما حاور الشاعر الإعلامي أحمد الصويري، الشاعر العماني ناصر الغساني في باب "حوار"، في حين تنوعت فقرات "أصداء المعاني" بين بدائع البلاغة، ومقتطفات من دعابات الشعراء، و"قالوا في..."، وكتبتها وئام المسالمة، وتطرق الدكتور محمد الخولي، في باب "مقال" إلى موضوع فن المقامة.

العاديات في الشعر العربي

كما كتبت الدكتورة إيمان عصام خلف، في باب عصور، عن سيرة الشاعر الأحوص الأنصاري، والشاعر خالد الحسن، في باب "دلالات" عن موضوع "العاديات في الشعر العربي"، بينما قرأت الشاعرة الدكتورة باسلة زعيتر، في باب "تأويلات" قصيدة "مرثية لأشياء لا تموت" للشاعر عبد الله أبو شميس، والدكتور رشيد الإدريسي، قصيدة "صاعدٌ بالحب" للشاعر جعفر حجاوي.

التوشيع في الشعر العربي

أما في باب "استراحة الكتب"، فقد تناولت الشاعرة الدكتورة حنين عمر، ديوان "يشهي النهر غربتي" للشاعر زيد صالح، بينما أضاء الشاعر الدكتور عبد الرزاق الدرباس في باب "نوافذ"، على موضوع "التوشيع في الشعر العربي".

القصيدة.. مجتمع نابض بالحياة

واحتفى العدد الجديد، بنشر مختارات متنوعة من القصائد الشعرية، امتازت بجمال المبنى والمعنى، في مختلف الأغراض والمواضيع، واختتم بحديث الشعر لمدير التحرير الشاعر محمد عبد الله البريكي، في مادة بعنوان "القصيدة مجتمع نابض بالحياة"، وجاء فيه: كما يتدرّب موج البحار على وصل رمل الشواطئ، أيضاً تدربنا الكلمات على وصل ما حولنا من حياة، فكل التفاصيل في شعرنا حيّةٌ حينما نلتقيها، وحين نغيب عن الناس، ثم نرى صخرةً، نجمةً، موجةً، أو سماءً، نؤنسها كي نحسّ بأنّ الوجود على هذه الأرض حيٌّ، وأنّ الأماكن كالناس، تعشقُ، تفرحُ، تهجرُ، تبغي الخلاص من العيش أو تتشبّث بالوقت أو بالحياة؛ لذلك تأتي التفاصيل نحو المشاعر منقادةً للخيال.

October 03, 2025 / 7:31 PM

الكلمات المفتاحية

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.