سارة الأميري: حاكم الشارقة يولي أهمية خاصة للعلم والمعرفة

الشارقة 24 – وام:

أكدت معالي سارة بنت يوسف الأميري وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، أن دولة الإمارات بفضل توجيهات القيادة الرشيدة، تؤمن بالتنوع ومشاركة المرأة بشكل محوري في مسيرة الريادة الإماراتية، إقليمياً وعالمياً، مستندة في هذا التوجه الوطني على رؤية متكاملة من التمكين بالعلم والمعرفة والبحث والتطوير في مجالات العلوم والتكنولوجيا.

جاء ذلك، خلال استضافة معاليها من قبل الجامعة الأميركية في الشارقة، كمتحدث رئيسي في الجلسة الافتتاحية لسلسلة ندوات المتحدثين المتميزين من خريجي كلية الهندسة في الجامعة، وذلك ضمن احتفالات الجامعة باليوبيل الفضي.

وتقدمت معاليها بالشكر، إلى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة ورئيس الجامعة، حيث يولي سموه أهمية خاصة للعلم والمعرفة، والدور المهم الذي تلعبه الجامعة في تعزيز القدرات الوطنية، مما يدعم استحداث قطاعات تنموية جديدة.

ونوهت معاليها، وهي الحاصلة على البكالوريوس والماجستير في هندسة الكمبيوتر من الجامعة الأميركية في الشارقة، بالدور المهم الذي تلعبه المؤسسات الأكاديمية في الدولة، للمساهمة في مستقبل التطوير والتنمية، والنهوض بالقطاعات الرئيسية فيكون لها أثر إيجابي مهم على الاقتصاد والمجتمع، مستذكرة خلال حديثها بعض التحديات مثل تلك التي واجهتها هي وفريقها في مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ - مسبار الأمل قبل عملية الإطلاق.

واضافت معاليها، اعتمدت على مهارات التكيف والمرونة وحل المشكلات حيث تزامن عام إطلاق المسبار مع جائحة كوفيد-19، وكان إيجاد الحلول للتحديات التي واجهتنا مهم للغاية، كان موقفاً حاسماً حينها، وبالفعل توجت مهمتنا بالنجاح وتم الإطلاق في موعده وأعلم أن الكثير من الطلبة يواجهون تحديات في بعض الأوقات ولكن بقوة وجود هدف ومسعى مشترك لدى الفريق ومعرفة الوجهة، والنتيجة التي يسعى إليها، نستطيع أن نتخطى جميع الصعاب.

وإضافة إلى تولي معالي سارة بنت يوسف الأميري منصب وزيرة دولة للتعليم العام والتكنولوجيا المتقدمة، تشغل معاليها كذلك رئيس مجلس إدارة مؤسسة الإمارات للتعليم المدرسي، ورئيس مجلس إدارة وكالة الإمارات للفضاء، فضلاً عن منصب الأمين العام لمجلس الإمارات للبحث والتطوير ورئيس مجلس علماء الإمارات .

وأوضح الدكتور فادي أحمد العلول عميد كلية الهندسة في الجامعة الأميركية في الشارقة، نحن نهدف من هذه الندوات إلى تسليط الضوء على العمل الوطني والدولي الذي يقوم به خريجونا في تشكيل السياسات والنهوض بالصناعات وإحداث فرق في العالم، وبينما نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لتأسيس الجامعة الأميركية في الشارقة، أردنا أن ننظر إلى ما تم تحقيقه من إنجازات على مستوى الجامعة وكلية الهندسة فيها، وأن نلهم الأجيال القادمة التي ستتاح لهم فرصة الاستماع إلى الخريجين المرموقين الذين كانوا في يوم من الأيام على نفس مقاعد الدراسة التي يجلسون عليها اليوم، وأن ما حققته معاليها هو شهادة حقيقية على ما نقوم به في الكلية في سعينا لتخريج قادة عالميين ومبتكرين لهم تأثير كبير على العالم.

وتحتفل الجامعة الأميركية في الشارقة هذا العام، بمرور 25 عاماً من التميز الأكاديمي والبحث المبتكر والتأثير المجتمعي، وتستمر الاحتفالات لمدة 12 شهراً، وتشمل سلسلة من الأنشطة الاحتفالية والتأملية والعلمية التي تحتفي بأعضاء الهيئة التدريسية والإدارية والطلبة والخريجين وشركاء الصناعة والمجتمع.