أبرمت الجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، مذكرة تفاهم، لتعزيز سبل التعاون والعمل المشترك بين المؤسستين في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتبادل الطلبة وتوفير فرص التدريب، والإشراف على أطروحات الطلبة ومشاريعهم.
الشارقة 24 – وام:
وقعت الجامعة الأميركية في الشارقة، وجامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، مذكرة تفاهم، لتعزيز سبل التعاون بينهما في المجالات ذات الاهتمامات المشتركة.
وقع المذكرة، كل من الدكتورة سوزان مام مديرة الجامعة الأميركية في الشارقة، والدكتور عامر محمد الزرعوني نائب مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية للشؤون الإدارية والخدمات المهنية، بحضور كبار ممثلي الجانبين.
وتهدف المذكرة، إلى تعزيز العمل المشترك بين المؤسستين في مجالات التعليم والبحث العلمي، وتبادل الطلبة وتوفير فرص التدريب، والإشراف على أطروحات الطلبة ومشاريعهم، والاستخدام المتبادل للمختبرات والمعامل الفنية والبحثية، فضلاً عن تنظيم المؤتمرات وورش العمل والندوات، واستكشاف فرص تنظيم برامج أكاديمية وتدريبية مشتركة، وعقد استشارات في مختلف المجالات الأكاديمية.
وأوضحت الدكتورة مام، يسعدنا الدخول في هذه الشراكة مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، ونحن على ثقة بأن هذا سيؤدي إلى المزيد من الابتكار والنجاحات، ويمكننا العمل معاً من خلال الجمع بين خبراتنا ومواردنا على توسيع نطاق أبحاث مؤسستينا، لإيجاد حلول للعديد من الأسئلة العلمية المعقدة، مما ينعكس إيجابياً على الخبرات التعليمية والجامعية لطلابنا، حيث ينخرطون في مجالات متنوعة من المعارف، ويطورون مهارات التفكير التحليلي والإدارة الذاتية والقيادة عالية المستوى.
وأضافت الدكتورة مام، أن التعاون مع جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، والتي هي مركز مبتكر ومتكامل للتعليم والبحوث في مجال الرعاية الصحية، يأتي جزءاً من مهمتنا لتعزيز البحوث وتطوير الحلول المبتكرة التي تعالج التحديات التي تواجه المجتمع، بالشراكة مع المؤسسات الإماراتية الصديقة، والمساهمة بفعالية في تحقيق أجندة التنمية لدولة الإمارات.
من جهته، نوه الدكتور الزرعوني، إلى أن التعاون مع الجامعة الأميركية في الشارقة، يتماشى مع جهودنا المستمرة في الجامعة، لعقد شراكات استراتيجية تعزز التجربة التعليمية لطلبتنا، حيث سيتمتع الطلبة من كلتا الجامعتين بفرصة فريدة للاستفادة من نقاط القوة والخبرة لديهما، وهو ما يؤكد على التزامنا بتطوير الأنشطة البحثية والعلمية في دولة الإمارات.