استعرض مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، أمام وفود من الأرجنتين وهنغاريا، تجربته ومبادراته لوضع حلول تقنية لعدد من القطاعات الحيوية، والفرص الاستثمارية المتاحة، والخدمات التي يقدمها للمستثمرين والشركات الناشئة، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء علاقات تعاون وشراكة.
الشارقة 24:
زارت وفود من الأرجنتين وهنغاريا، تضم رجال الأعمال ورؤساء ومسؤولي شركات ناشئة وحاضنات أعمال، مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، للتعرف والاطلاع على تجربة المجمع ومبادراته لوضع حلول تقنية لعدد من القطاعات الحيوية، بالإضافة للاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة، والخدمات التي يقدمها المجمع للمستثمرين والشركات الناشئة، وسبل تعزيز التعاون الاقتصادي وبناء علاقات تعاون وشراكة.
واستمع أعضاء الوفود، إلى شرح عن أهم المميزات والخدمات والتسهيلات التي يقدمها المجمع للمستثمرين وخططه المستقبلية وأهم الاستثمارات التي يحتضنها المجمع نتيجة للخدمات ذات المستوى العالمي في بيئة استثمارية مثالية تساعد الشركات والاستثمارات الابتكارية على النمو والازدهار، بالإضافة إلى استعداده لتقديم كافة التسهيلات للشركات الأرجنتينية والهنغارية، التي ترغب في العمل والاستثمار في القطاع المعرفي الذي يعتبر بمثابة نقطة ارتكاز تستند إليه رؤية المجمع ورسالته، من خلال دعم وتشجيع وتطوير منظومة الابتكار، ودعم الأبحاث العلمية التطبيقية والتكنولوجية للقيام بالأنشطة الاستثمارية، ضمن منطقة تتميز باتباعها لأفضل المعايير الدولية في تقديم الخدمات النوعية التي ستساعد على جذب الاستثمارات للعمل بجو استثماري آمن وبنية تحتية متكاملة، مما يتيح فرصاً كبيرة للصناعات والمنشآت التكنولوجية للنجاح والاستمرار.
كما تعرف أعضاء الوفود، على ميزات مجمع الشارقة للبحوث، من خلال تواجده في مدينة جامعية متكاملة وشاملة، إذ يتعاون المجمع مع هيئات ومؤسسات بحثية عديدة في مجال الابتكار، وطبقت الكثير من التجارب مع هيئات ومؤسسات علمية وأكاديمية وبحثية عالمية على صعيد العالم.
وتضمنت زيارات الوفود، جولات في المقر الرئيسي للمجمع ومرافقه المختلفة، التي تم تصميمها وفق أفضل الممارسات وأعلى المعايير العالمية المتبعة في بناء مجمعات التكنولوجيا العصرية، وما يتضمنه من مكاتب للشركات بمساحات مختلفة ومختبرات وقاعات للمعارض والاجتماعات ومسارح متنوعة الاستخدامات، بالإضافة لردهة الابتكار التي تضم مكاتب وقاعات اجتماعات صممت بطريقة عصرية خصصت لرواد الأعمال والشركات الناشئة، وتضم كذلك مكاتب بمساحات مختلفة للشركات الصغيرة والمتوسطة ومقهى أعمال بمواصفات عالمية، كما يضم المبنى مختبراً للذكاء الاصطناعي.
كما زارت الوفود، مركز اختبار الشرق الأوسط للتصنيع الذكي، أو ما يطلق عليه بالتصنيع المضاف الذي يضم أحدث التقنيات والمختبرات البحثية التطبيقية في عدة مجالات، بالإضافة لمركز الأعمال التابع للمجمع، والذي أطلق عليه "مختبر الشارقة المفتوح للابتكار كأول حاضنة للشركات الناشئة والأعمال الابتكارية في الشارقة، إذ تم تدشينه بناء على فلسفة إرساء عقلية الشراكة المجتمعية والتعاون والإبداع، كإطار توجيهي للبرامج والخدمات المقدمة من خلال توفيره لبيئة آمنة ومساحة تسمح لمجتمع الممارسين بتبادل المواد وتعلم مهارات جديدة والتركيز على إشراك المشاركين في محتوى التعلم، وهي وسيلة من شأنها أن تسمح للمدارس والجامعات بأن تكون جزءا من هذا المشروع.
وعبر أعضاء الوفدين، عن إعجابهم بما رأوه من إنجازات وإمكانات مميزة في مجمع الشارقة للبحوث والتكنولوجيا والابتكار، وما يقدمه من فرص وتسهيلات تشجع المستثمرين على التواجد فيه، مشيدين بمرافقه ذات المستوى العالمي والخدمات اللوجستية والتسهيلات المميزة للمستثمرين وأصحاب رؤوس الأموال والمهتمين والتي تعتبر عاملاً مساعداً لتوثيق التعاون واستقطاب الاستثمار.