خدمة المركبات بـ "اجتماعية الشارقة" توفر وتسهل طلبات المستفيدين

الشارقة 24:

سجلت خدمة المركبات الخارجية "الكابينة"، 1767 خدمة خلال النصف الأول من العام الجاري، حيث أطلقت دائرة الخدمات الاجتماعية في الشارقة، هذه الخدمة لحماية المستفيدين من خدماتها منذ بداية جائحة كورونا قبل 3 أعوام، وجاءت لتخفيف الضغط على المراجعين، وتفادياً للاكتظاظ خلال فترة جائحة كورونا.

وبحسب مها آل علي مدير الاتصال الحكومي في الدائرة، فإن خدمة المركبة الخارجية سهلت الكثير من الإجراءات الروتينية والانتظار على المستفيدين، خلال وقت قصير لا يتجاوز الخمس دقائق، بالإضافة إلى أن الخدمة لا تتطلب النزول من السيارة والتوجه إلى مكاتب الدائرة، لا سيما أن "الكابينة" تقع عند الباحة الخارجية للدائرة، حيث يتم تقديم الخدمات الإلكترونية من قبل الموظف المعني، بإنجاز المهمة في دقائق، أما عدد المراجعين يومياً فيصل إلى 25 مراجعاً.

وأكدت مدير الاتصال الحكومي، على نجاح التجربة ومساعدتها لكلا الطرفين الدائرة والمستفيد بوقت واحد، مشيرة إلى حرص دائرة الخدمات الاجتماعية على توفير أفضل الخدمات وإنجازها بدقائق قليلة، خاصة وأن هذه الخدمة تندرج تحت قسم سعادة المتعاملين، والعملاء هم من كبار المواطنين وذوي الإعاقة، أو أسرهم وغيرهم من مختلف أفراد المجتمع، وقدمت لهم الحماية من احتمالية الإصابة بكورونا، خاصة وأن الخدمات كان يجب أن تستمر طوال فترة كورونا، ولم يكن بإمكاننا توقيف أو تأخير أي منها لكونها خدمات حيوية وضرورية، وبالتالي كان علينا إيجاد البديل المناسب، وهي "خدمة المركبة" الخارجية، والتي تقدم اليوم سلسلة من الخدمات وهي: الاستعلام عن طلبات المساعدة، تحديث بيانات الهوية الشخصية الإماراتية، واستخراج وتحديث بطاقة مصرفية جديدة أو بدل فاقد، وتغيير رقم هاتف الحساب الذي تصرف له المساعدة الاجتماعية من الدائرة في المصرف، وهذه الخدمات تقدم لشرط وجود صاحب الهوية "باستثناء الحالات المرضية الصعبة، أو الأطفال"، وجدير بالذكر أن الدائرة تتكفل بتوصيل البطاقات التي تم تحديثها إلى منزل المستفيد، من خلال تعاقدها مع إحدى شركات التوصيل.

وأضافت مها آل علي، خلال الفترة الماضية كان عدد الخدمات التي تقدمها المركبة الخارجية أكثر مما هي عليه اليوم، وذلك بسبب تحول الكثير منها إلى مركز الاتصال على الرقم 800700 متمثلة في خدمة الخط الرئيسي، ومنه إلى الإدارة المعنية مباشرة وتقديم طلب المساعدة، ما يعني مزيداً من التسهيلات على المستفيدين.