جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
استعرضت تجارب كاتبات من الأدب الإماراتي المعاصرة

هيئة الشارقة للكتاب تحتفي بالمرأة شريكاً بصناعة المشهد الثقافي

29 أغسطس 2022 / 2:20 PM
16 مليون درهم جوائز ومنح معرض الشارقة للكتاب خلال خمس سنوات
download-img
احتفت "هيئة الشارقة للكتاب" بتجارب الكاتبات والمبدعات الإماراتيات، حيث أضاءت على مشروعهن الإبداعي، ومسيرتهن في الكتابة، على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتقدم للأجيال الجديدة نماذج من المبدعات الإماراتيات.
الشارقة 24:

بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، احتفت "هيئة الشارقة للكتاب" بتجارب الكاتبات والمبدعات الإماراتيات، حيث أضاءت على مشروعهن الإبداعي، ومسيرتهن في الكتابة، على حساباتها الرسمية على مواقع التواصل الاجتماعي، لتقدم للأجيال الجديدة نماذج من المبدعات الإماراتيات، وتكشف حضورهن وحجم مشاركتهن في استكمال مسيرة النهضة الثقافية التي شهدتها الدولة خلال خمسين عاماً من تأسيس الاتحاد إلى اليوم.

ووجهت الهيئة من خلال مقابلات مصورة مع ثلاث كاتبات إماراتيات، رسالةً إلى جمهورها على مواقع التواصل الاجتماعي، أكدت فيها أن نهضة البلدان تبدأ من الاستثمار في المعرفة وبناء أجيال من القراء، يدركون مسؤوليتهم تجاه بلدانهم، حيث استضافت المقابلات كلاً من الروائية إيمان اليوسف، والقاصة صالحة عبيد، والإعلامية والكاتبة صفية الشحي، للحديث عن رؤيتهن للقراءة، وعلاقتهن بالكتب، وما يطمحن لتحقيقه في الكتابة.

وتحدثت الكاتبات خلال استضافة الهيئة لهن، عن المرأة الإماراتية، وما تمثله من رمزية في الأدب، والفن، وعن أثر ما حققته في الكتابة والتأليف على مسيرة النهضة الثقافية والإبداعية في الدولة منذ تأسيس الاتحاد إلى اليوم.

وترى إيمان اليوسف أن المرأة تشبه إلى حد كبير شجرة الغاف، فهي وإن كانت متباعدة عن أخواتها فوق تربة الأرض، إلا أن جذورها مترابطة ومتماسكة، وتمد بعضها بمصادر الغذاء والماء، مؤكدةً أن هذا الترابط والتعاضد النسوي في الإمارات بدا واضحاً عندما حملت نساء الإمارات مسؤولية رعاية المجتمع في الماضي، وتكفلت بأعباء الحياة والتربية والعطاء حين كان الرجال يذهبون في رحلة الغوص.

من جهتها، قالت صالحة عبيد: "إن المرأة الإماراتية أشبه ما تكون بالبحر، الذي يراقب كل ما يحدث على الشاطئ، وحتى وقت ليس بالبعيد، كان البحر في الإمارات هو مصدر كل التحولات التي تحدث على الضفة، من خير وشر وطمأنينة وقلق، لذلك فإني أرى أن المرأة الإماراتية تشبه هذا العالم الثائر في أحيان والساكن في أحيان، والذي يلهم الضفة ويقدم لها الكثير".

أما صفية الشحي، فأكدت أنها تستلهم قصص الأطفال التي تكتبها من مواقف حياتية يمر بها أبناؤها، فهي تلهمها أفكاراً يمكن أن تشكل حجر أساس لأحداث قصصية، مشيرةً إلى أن فن الكتابة للطفل ساعدها على ممارسة أمومتها بشكل أفضل، فقد عززت المواقف التي تكتب عنها في نفس أبنائها المسؤولية لابتكار الحلول للتحديات التي تواجههم.
August 29, 2022 / 2:20 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.