هنأ الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، بيوم المرأة الإماراتية، وأكد أن الشارقة، أفردت للمرأة مساحةً واسعةً من الاهتمام والتقدير، وأنشأت مؤسسات وهيئات ومراكز للعناية بها منذ الطفولة المبكرة، وحتى النضج للارتقاء بها وبدورها، حتى غدت علامةً فارقةً على طريق التميز والنجاح.
الشارقة 24:
أكد الشيخ فاهم القاسمي رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، أن دولة الإمارات تحتفي سنوياً في الـ28 من أغسطس بيوم المرأة الإماراتية، اعترافاً بدورها العظيم في مسيرة التنمية والازدهار التي وضعت دعائمها قيادة حكيمة آمنت منذ قيام الاتحاد، بأن عماد النهضة الأساس هو الإنسان، أولاً وآخراً.
وأضاف الشيخ فاهم، في تصريح بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، في ظل وجود منظومة متكاملة من التمكين للثروة البشرية بشكل عام، قائمة على تشريعات مرنة تواكب العصر، ومستويات تعليم هي الأفضل، وفرص لإثبات الذات في مختلف المجالات، استطاعت المرأة في الإمارات تطوير قدراتها سريعاً، وارتقت بأدائها، لتسهم بقوة في سوق العمل وتنمية الاقتصاد، وتحقق الريادة في السياسة والثقافة والرياضة ومختلف مناحي الحياة.
وتابع الشيخ فاهم، تعد تجربة المرأة الإماراتية نموذجاً عالمياً، حققت خلالها التوازن بين الدور الاجتماعي والتنموي والثقافي، ورسخت عبرها القيم الأصيلة المتوارثة، وعملت وفق قناعة راسخة وهي أن تعزيز الروابط الاجتماعية والارتقاء بجودة حياة الناس، والحفاظ على الهوية هي غاية كافة السياسات والممارسات.
وبين الشيخ فاهم، أن المجتمع الإماراتي يجني ثمار اندماج المرأة الإماراتية في سوق العمل، والذي سرّع من معدلات النمو الاقتصادي، وعزز مكانة الإمارات على هذا الصعيد بين الدول المتقدمة.
وقال رئيس دائرة العلاقات الحكومية في الشارقة، إن مسيرة التمكين في الدولة أعطت المرأة فرصةً للمشاركة في أرفع مناصب صنع القرار، فباتت وزيرةً، وبرلمانيةً، وسفيرةً، وممثلةً للدولة في مختلف المحافل الكبرى في الداخل والخارج، ما أضاف لرصيد الدولة وسمعتها الكثير، وجعل من المرأة الإماراتية أيقونةً ونموذجاً يحتذى في المنطقة والعالم.
وأكد الشيخ فاهم القاسمي، أن الشارقة، وفي ظل رؤية قائدها صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، واهتمام قرينة سموه، سمو الشيخة جواهر بنت محمد القاسمي، رئيسة المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، أفردت للمرأة مساحةً واسعةً من الاهتمام والتقدير، وأنشأت مؤسساتٍ وهيئاتٍ ومراكز للعناية بها منذ الطفولة المبكرة، وحتى النضج للارتقاء بها وبدورها، حتى غدت علامةً فارقةً على طريق التميز والنجاح.