يواظب يونس ديّوب منذ سنوات، على فتح باب قلعة المرقب يومياً، بمدينة بانياس السورية، أملاً باستقبال سوّاح أو زوار، لطالما اكتظ بهم الموقع الأثري المطل على ساحل البلاد.
الشارقة 24 – أ ف ب:
منذ سنوات، يواظب يونس ديّوب يومياً، على فتح باب قلعة المرقب، أملاً باستقبال سوّاح أو زوار، لطالما اكتظ بهم الموقع الأثري المطل على الساحل السوري.
وصباح كل يوم، يقصد ديوب "49 عاماً" القلعة المشرفة على شاطئ مدينة بانياس، حاملاً مفتاحاً حديدياً كبيراً لفتح بابها الرئيسي.
ويجلس داخل غرفة خشبية اعتاد استخدامها لقطع تذاكر الزوار، الذين بات توافدهم شبه معدوم، منذ اندلاع النزاع وعلى وقع الأزمة الاقتصادية الحادة التي تعيشها البلاد.
ويقول الحارس الذي تولى وظيفته قبل 15 عاماً: "رغم أن أبواب القلعة لا تزال مفتوحة، تمرّ أيام وأسابيع من دون أن أقطع أي تذكرة".
ويُضيف "هذا هو الحال منذ بدء الحرب"، التي عصفت بسوريا منذ العام 2011.