أعلنت الرئاسة السورية، أن الرئيس بشار الأسد، زار محطة رئيسية لتوليد الكهرباء، وأخرى لضخ المياه في شمال البلاد، في أول زيارة معلنة لمحافظة حلب، منذ اندلاع النزاع المستمر منذ أكثر من 11 عاماً.
الشارقة 24 – أ ف ب:
زار الرئيس بشار الأسد، محطة رئيسية لتوليد الكهرباء، وأخرى لضخ المياه في شمال سوريا، وفق ما أعلنت الرئاسة، في أول زيارة معلنة لمحافظة حلب، منذ اندلاع النزاع المستمر منذ أكثر من 11 عاماً.
وأورد حساب الرئاسة على تطبيق تلغرام، أن الأسد زار محطة حلب الحرارية في ريف حلب الشرقي، ليشهد إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة بعد إعادة تأهيلها.
وأكد الأسد للعاملين في المحطة، في شريط فيديو نقلته الرئاسة، أن محافظة حلب وتحديداً المدينة عانت بشكل يختلف عما عانت منه كل المحافظات، ولا يوجد مدينة كبرى عانت كما عانت مدينة حلب، لا في موضوع المياه ولا الكهرباء ولا الخدمات، ولا القذائف والدمار والإرهاب.
وأضاف الرئيس السوري، أنه من حق محافظة حلب ومدينة حلب أن تكون هي المستفيدة الأكبر من هذا الإنجاز، وهو إصلاح المحطة التي تعد من المحطات الرئيسية في سوريا، ومن شأن إعادة العمل بها أن يساهم في توفير الكهرباء لحلب وضواحيها.
وحضر الأسد أيضاً، إطلاق عمليات الضخ من محطة المياه في بلدة تل حاصل بريف حلب الشرقي، والتي خرجت عن الخدمة في العام 2012 جراء النزاع.
ومساء الجمعة، أوردت الرئاسة السورية عبر تلغرام، أن الأسد وعائلته زاروا الجامع الأموي بحلب، وأسواق المدينة القديمة التي فتحت أبوابها للزوار عشية عيد الأضحى.
وتعرض الجامع الأموي والأسواق المذكورة، لأضرار كبيرة، خلال المعارك التي شهدتها المدينة.
وتعدّ هذه الزيارة الأولى للأسد، إلى محافظة حلب التي خرج الجزء الأكبر منها عن سيطرة القوات الحكومية بدءاً من العام 2012.
واستعادت القوات الحكومية، خلال السنوات الماضية السيطرة تدريجياً على غالبية المحافظة، إثر معارك حادة ضد الفصائل المعارضة وتنظيم "داعش" الإرهابي.
وبحسب الرئاسة، فإن إطلاق عمل المجموعة الخامسة من المحطة، بعد إعادة تأهيلها، سيولد 200 ميغاواط لتغذية محافظة حلب بالطاقة الكهربائية.
واستعاد الجيش السوري السيطرة على المحطة في 2016، إثر معارك مع التنظيم الإرهابي، الذي استولى عليها في 2014.
وفي فبراير 2021، أعلنت الشركة العامة للكهرباء في حلب بدء مشروع إعادة تأهيلها بدعم إيراني.
ووقعت دمشق وطهران في سبتمبر 2017، مذكرة تفاهم، للتعاون في مجال القطاع الكهربائي، تتضمن بالإضافة إلى إعادة تأهيل محطة حلب، إنشاء محطة توليد طاقة في اللاذقية وصيانة وتأهيل قطاعات كهربائية في مناطق أخرى.