توحدت أربع مقامات في دار الشعر بمراكش، ليلة الجمعة 29 يوليو، ضمن فقرة "نوافذ شعرية" كي تفتح كوة على تجارب شعرية مغربية احتفت بأسئلة الكينونة والكتابة الشعرية.
الشارقة 24:
أربع مقامات توحدت في دار الشعر بمراكش، ليلة الجمعة 29 يوليو، ضمن فقرة "نوافذ شعرية" كي تفتح كوة على تجارب شعرية مغربية احتفت بأسئلة الكينونة والكتابة الشعرية.
واستضافت بيت الشعر في مراكش الشعراء: ثريا إقبال وحسن بولهويشات وإدريس بلعطار، والفنانة سعيدة ضياف والفنان عبد الله إمهاه، الذين التقوا في 4 مقامات شعرية وموسيقية، جامعها بهاء الحرف وتفاصيلها قصائد تستدعي أسئلة ووجع الذات والحياة.
وفقرة "نوافذ شعرية"، والتي ظلت تحتفي بتجارب متراكمة عبر مسارها الإبداعي، تجربة غنية في الكتابة الشعرية وإخصاباً لمنجز القصيدة المغربية الحديثة، من خلالها تجاربها وحساسياتها وأجيالها، ظل هذا المنجز الشعري يطل من "نوافذ" دار الشعر بمراكش على جمهور وعشاق الكلمة، بقصائد تحتفي بشجرة الشعر المغربي الوارفة.
مقام الشجن..
افتتحت الفنانة سعيدة ضياف وعازف العود الفنان عبد الله إمهاه، مقام أول بميسم الشجن، حيث خطت الفنانة بصوتها عتبة ديوان "نوافذ شعرية".
مقام الحلول..
واختارت الشاعرة والمترجمة ثريا إقبال، والتي سبق لها أن أعدت أطروحتها الأكاديمية حول ابن عربي، أن تقرأ بعضاً من قصائدها التي تتلمس من أضواء "الصفاء الإنساني"، والغوص في المنجز الصوفي، ترجمةً وإبداعاً بين ضفتين.
مقام القصيدة..
حضر الشاعر حسن بولهويشات، أحد أصوات التجربة الشعرية الجديدة اليوم في المغرب، والذي أعطى ملمحاً خاصاً لقصيدته، في رهان على اللغة وأفق الكينونة.
وضمن مقام القصيدة، اختار الشاعر أن "يمسك الزمن بيده"، في ديوان "قبل القيامة بقليل"/2016، و"بخفة رصاصة"/2019، ظل "يتمشى على بقايا وأثر القصيدة".
مقام "الجدبة"..
واختتم الشاعر إدريس بلعطار، والذي رسم مساراً متميزاً "للقصيدة الزجلية في المغرب"، فقرة "نوافذ شعرية" شعراً وإلقاءً، وهو يضخ من مرجعيات متعددة مسكونة بتربة وجع الأرض وأسئلة الإنسان.