أعلنت الشرطة الأوغندية، أن حصيلة ضحايا الفيضانات، التي ضربت في نهاية الأسبوع الفائت مدينة مبالي في شرق البلاد، ارتفعت إلى 22 قتيلًا وعشرة جرحى بحال خطرة، إلى جانب أضرار جسيمة، ونزوح مئات السكان.
الشارقة 24 – أ ف ب:
ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات، التي ضربت في نهاية الأسبوع الفائت مدينة مبالي في شرق أوغندا، إلى 22 قتيلًا وعشرة جرحى بحال خطرة، وفق ما أعلنت الشرطة، يوم الاثنين.
وفاض نهران، إثر أمطار غزيرة تسببت بفيضانات موحلة، ما أدى إلى أضرار جسيمة، وأرغم مئات السكان على مغادرة منازلهم.
وصرّح المتحدث باسم الشرطة الأوغندية فريد إنانغا، بأن حصيلة القتلى جراء الفيضانات في مبالي ارتفعت إلى 22، وأضاف هناك عشرة آخرون في حال خطرة.
وأوضح إنانغا، أن بعض الضحايا عُثر عليهم عالقين في حافلة صغيرة، وتابع كانوا بشكل أساسي أهالي وأصدقاء متوجهين إلى حفلة لكنهم انجرفوا بالفيضانات.
وأوصت السلطات السكان بالانتقال إلى مناطق آمنة أكثر، إذ إن الأمطار لا تزال تتساقط على مبالي التي تقع على مسافة 300 كلم تقريباً نحو شمال شرق العاصمة كامبالا.
ويبلغ عدد سكان منطقة مبالي، التي تضمّ المدينة التي تحمل الاسم نفسه، أكثر من 500 ألف نسمة، بحسب آخر إحصاء أُجري عام 2020.