بحثت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، مع وفد من مؤسسة كارنيغي للنهوض بالتعليم، تعزيز آفاق التعاون العلمي المشترك بين الطرفين وآليات التنفيذ، واستعرضت إنجازاتها والتجارب التعليمية الرائدة في الإمارة.

الشارقة 24:

استقبلت هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وفداً من مؤسسة كارنيغي للنهوض بالتعليم، بهدف الاطلاع على إنجازات الهيئة والتجارب التعليمية الرائدة في الإمارة، وبحث تعزيز آفاق التعاون العلمي المشترك بين الطرفين وآليات التنفيذ.

وكان في استقبال الوفد الزائر من جانب الهيئة كل من سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، وعلي الحوسني مدير الهيئة، وزياد شتات مدير إدارة التحسين المستمر، فيما ضم الوفد الزائر د. طوني بيرك، الرئيس السابق لمؤسسة كارنيغي للنهوض بالتعليم، ود. بول لومايو، نائب أول لرئيس مؤسسة كارنيغي للنهوض بالتعليم، وجوجو ماناي، المدير العام، قسم التكنولوجيا التعاونية في مؤسسة كارنيغي للنهوض بالتعليم.

وبحث الحضور آليات التعاون المشترك فيما يتعلق بمجالات استكشاف الأطر التعليمية العالمية متعددة الثقافات، وآليات تطوير عملية التحسين المستمر في المدارس، عن طريق إجراء بحوث عن الممارسات الفعالة، بالإضافة الى مناقشة سبل تنظيم المؤتمرات ووضع خطط تطوير مهني مشترك.

وثمنت سعادة الدكتورة محدثة الهاشمي رئيس هيئة الشارقة للتعليم الخاص، زيارة وفد المؤسسة التي تحظى بشهرة وخبرة واسعة في مجالات تطوير النظم التعليمية وتعزيز الممكنات التي من شأنها الارتقاء بالميدان التعليمي، مما يتيح الفرصة لتبادل التجارب واكتساب الخبرات بين الجانبين لا سيما أن الهيئة تمتلك تجربة تعليمية ثرية.

من جانبه أوضح علي الحوسني مدير هيئة الشارقة للتعليم الخاص، أن الهيئة مؤمنة بضرورة توسيع نطاق العمل التشاركي، الذي يقوم على تبادل المنفعة والخبرات المتراكمة لدى الأطراف المعنية، مؤكداً أن إمارة الشارقة تمتلك اليوم خبرة وتجربة واسعة في الميدان التعليمي، الذي حقق خلال السنوات القليلة الماضية حزمة من المكتسبات النوعية.

ولفت إلى أن زيارة وفد المؤسسة أسهم في إتاحة فرصة الاطلاع والتعرف على تجارب الجانبين، كما أسهم في التعريف بأفضل الممارسات العالمية التي أثبتت نجاحها في تعزيز وتطوير أدوات المنظومة التعليمية، مكّن جميع أطراف الميدان التربوي، مستندين إلى الدعم اللا محدود الذي يوفره صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة.

وهدفت الزيارة إلى بحث منهجيات التحسين الملائمة لبيئة العمل في الهيئة والإمارة، وتصميم ممارسات التدريس والتعلم والتقييم في المدارس وتنفيذها وصقلها.