أصدرت دائرة الثقافة في الشارقة العدد 32 من مجلتي الوسطى والشرقية والذي ضم موضوعات تنموية وثقافية وتراثية وسياحية متنوعة، رصدت المشهد التنموي المتصاعد في المنطقتين، وكذلك المشهد الثقافي والاجتماعي.
الشارقة 24:
أطلقت دائرة الثقافة في الشارقة العدد 32 من مجلتي الوسطى والشرقية والذي ضم موضوعات تنموية وثقافية وتراثية وسياحية متنوعة، رصدت المشهد التنموي المتصاعد في المنطقتين، وكذلك المشهد الثقافي والاجتماعي، وقدمت حوارات شيقة في عدة مجالات مع شخصيات من أبناء المنطقتين، وأهم المتابعات الإخبارية خلال الشهر.
وتناول العدد 32 من مجلة الوسطى على في باب "إنجاز" إطلاق صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة لمشروعي "مزرعة القمح في منطقة مليحة"، و"مرعى النزهة في منطقة المدام"، الذين يندرجان في إطار سلسلة من المشاريع الزراعية والحيوانية، تنفذها حكومة الشارقة في المنطقة الوسطى بتوجيهات من سموه، وتسعى من خلالها إلى إنتاج اكتفاء ذاتي من القمح والخضروات والمنتجات الحيوانية.
وفي باب "درب القمة" حوار مع سالم محمد بن هويدن الكتبي، رئيس مجلس إدارة نادي الذيد الثقافي الرياضي، والعضو السابق في المجلس الوطني الاتحادي، استعرض مختلف محطاته الحياتية الحافلة بخدمة الناس والإحساس بمشاكلهم، وفي باب "ملامح أصيلة" حوار مع الوالد سيف خميس الكتبي، استحضر فيه ذكرياته، التي تتعدى الشخصي، لتكون بمثابة توثيق لتاريخ وقيم وملامح المجتمع البدوي، وفي باب "تحت الضوء" قدم العدد مسيرة مركز "الطفل بالثميد"، منذ تأسيسه وخططه الطموحة للارتقاء بمهارات الأطفال.
وتضمن العدد باباً جديداً باسم "ظل الغافة"، يُنشر بتنسيق مع هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ويرصد حلقات برنامج "ظل الغافة" الذي تبثه قناة الوسطى من الذيد، كما ضم العدد أخبار الفعاليات المختلفة التي احتضنتها المنطقة خلال شهر رمضان المبارك، ومقالات الرأي لكتاب المجلة.
وتناول العدد 32 من مجلة الشرقية في باب "إنجاز" تجربة مجالس الضواحي في المنطقة الشرقية، التي أصبحت تشكل وسيطاً تنموياً واجتماعياً بما تبذله من جهود كبيرة في رصد طلبات الأهالي واقتراح المشاريع التي تخدم سكان الأحياء، وتفعيل الشراكات المجتمعية بين الجهات والهيئات المختلفة في جميع أنحاء ومدن المنطقة، وفي باب "درب القمة" جاء العدد بحوار مع الرياضي حسين يوسف الجوهري، استعرض من خلاله أبرز محطاته الحياتية، أما باب "ملامح أصيلة" فقد التقى في هذا العدد مع إحدى سيدات مدينة دبا الحصن، وهي الوالدة شيخة الظهوري، وخصص "على الرحب" لتسليط الضوء على شاطئ مدينة خورفكان الجديد، الذي يعد وجهة سياحية وترفيهية مثالية.
كما ضم العدد باقة من الأخبار حول الفعاليات المختلفة في المنطقة الشرقية، إلى جانب بقية الأبواب الثابتة الأخرى ومقالات الرأي لكتاب المجلة.
For an optimal experience, please
