توج فريق مانشستر سيتي بلقب الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم، للمرة الثامنة في تاريخه، بعدما قلب تأخره بهدفين نظيفين أمام ضيفه آستون فيلا إلى فوز 3 / 2، الأحد في الجولة الثامنة والثلاثين الأخيرة من المسابقة.
الشارقة 24 - أسعد خليل:
بعد أن كان خاسراً بهدفين نظيفين وسط جماهير ملعب "الاتحاد"، على يد آستون فيلا وهو ما كان يعني أن اللقب قد يكون في طريقه نحو ليفربول، رفض مانشستر سيتي التفريط في لقب البريميرليغ بـ "ريمونتادا" رائعة بالفوز "3-2"، ليتوج باللقب للمرة الثانية توالياً والسادسة في تاريخه، رغم فوز ليفربول على وولفرهامبتون بصعوبة "3-1"، وذلك في الجولة الـ 38 والأخيرة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم التي أقيمت الأحد.
وعلى ملعب "الاتحاد"، حدث ما لم يكن تتمناه جماهير السيتي، حيث تقدم الضيف القادم من بيرمنجهام، بهدف أول بحلول الدقيقة 37 برأس الظهير الأيمن ماتي كاش.
ثم في الشوط الثاني استمر مسلسل الصمت في مدرجات جماهير السيتي، بعد أن شاهدوا شباك فريقهم تهتز بهدف آخر حمل هذه المرة توقيع لاعب ليفربول سابقاً، البرازيلي فيليبي كوتينيو، في الدقيقة 69.
ظن الجميع أن الأمور في طريقها لسيناريو درامي، وهروب اللقب من بين أقدام الفريق في آخر مباراة، ولكن جاء الرد سريعاً من لاعبي السيتي بهدف تقليص الفارق في الدقيقة 76 عن طريق لاعب الوسط الألماني إلكاي جوندوجان، قبل أن يسجل الإسباني رودري هدف التعادل بعدها بدقيقتين.
استمر مسلسل "ريمونتادا" السيتي لتسفر عن الهدف "المنشود" في الدقيقة 81 مجدداً عن طريق جوندوجان، لتنفجر الفرحة في مدرجات ملعب "الاتحاد".
في الجانب الآخر، تمسك ليفربول بأمل التتويج باللقب الثاني في تاريخه بفوزه بشق الأنفس "3-1" على وولفرهامبتون على ملعب "أنفيلد رود"، بعد أن كان متأخراً بهدف نظيف.
تقدم الضيوف أولاً في النتيجة بهدف مبكر بعد 3 دقائق من صافرة البداية بقدم البرتغالي بيدرو نيتو.
ولكن أعاد النجم السنغالي ساديو ماني الأمور لنصابها بهدف التعادل في الدقيقة 24، بعد تمريرة سحرية بالكعب من الإسباني تياغو ألكانتارا.
ظلت الأمور معلقة على هذا النحو، قبل أن ينزل النجم المصري محمد صلاح للمستطيل الأخضر في الدقيقة 58، ثم يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 84 والـ 23 له هذا الموسم، ليجاور النجم الكوري الجنوبي سون هيونج مين، على صدارة هدافي المسابقة.
ثم أنهى أندرو روبرتسون الأمور بالهدف الثالث بعدها بدقيقتين، لينتهي اللقاء بفوز "شرفي" لكتيبة الألماني يورجن كلوب، قبل أيام من مباراتهم الأهم في الموسم، في نهائي دوري الأبطال أمام ريال مدريد الإسباني، السبت المقبل، في باريس.
وبهاتين النتيجتين، يحسم رجال الإسباني بيب غوارديولا اللقب بـ 93 نقطة، وبفارق نقطة عن "الريدز"، وهو نفس سيناريو الموسم الماضي، الذي حسمه المان سيتي أيضاً بفارق لقب وحيد عن ليفربول.
ويعد هذا هو اللقب السادس في تاريخ "السيتيزنس"، الذين فضوا الشراكة مع تشيلسي، والثاني على التوالي.
بينما اكتفى ليفربول باللقب الذي حصده في الموسم قبل الماضي مع كلوب.