اجتمع البرلمان الصومالي المنتخب حديثاً للمرة الأولى السبت، في إطار استكمال المسار الانتخابي، الذي تعطل مراراً ويفترض أن يتوج بتعيين رئيس جديد للدولة التي مزقتها الحروب والنزاعات.
الشارقة 24 – أ ف ب:
انعقد البرلمان الصومالي المنتخب حديثاً للمرة الأولى السبت، في إطار استكمال المسار الانتخابي، الذي تعطل مراراً ويفترض أن يتوج بتعيين رئيس جديد للدولة التي مزقتها الحرب.
وبموجب النظام الانتخابي المعقّد في الصومال، والذي شهد حتى الآن تأخيراً تجاوز العام عن موعد استكمال تجديد المؤسسات، تختار مجالس الولايات ومندوبو عدد كبير من العشائر، النواب الذين يعيّنون بدورهم الرئيس.
وأدى قرابة 300 نائب اليمين القانونية الخميس، بعد انتخابات سادتها الفوضى والعنف، في ظل صراع على السلطة بين الرئيس ورئيس الوزراء.
وتمهد جلسة السبت الطريق لانتخاب رئيسي غرفتي البرلمان اللتين ستتجهان إثر ذلك، لانتخاب رئيس جديد، لكن لم يتم بعد تحديد موعد الاقتراع.
وقال النائب محمد إبراهيم إنه تم تعيين لجنة من 10 أعضاء للمساعدة في التحضير للانتخابات، ووصف الاجتماع بأنه "بداية جيدة".
وأدى التنافس بين الرئيس محمد عبد الله محمد الملقب بفرماجو، ورئيس وزرائه محمد حسين روبلي، إلى تعطيل الانتخابات في البلاد، التي تشهد تزايداً في نشاط حركة الشباب المتطرفة.