ناقشت جمعية الشارقة الخيرية، خلال اجتماع مع دائرة شؤون الضواحي والقرى، بمقر الجمعية، أوجه تعزيز التعاون الخيري لإيجاد آلية موحدة بين الجانبين، للوصول إلى الحالات المستحقة من الأسر المواطنة.
الشارقة 24 – وام:
بحثت جمعية الشارقة الخيرية، ودائرة شؤون الضواحي والقرى، خلال اجتماعهما مؤخراً بمقر الجمعية، أوجه تعزيز التعاون الخيري بشأن إيجاد آلية موحدة بين الجانبين، للوصول إلى الحالات المستحقة من الأسر المواطنة.
حضر الاجتماع، سعادة خميس بن سالم السويدي رئيس دائرة شؤون الضواحي والقرى بالشارقة، والشيخ ماجد بن سلطان القاسمي مدير دائرة شؤون الضواحي والقرى، ومحمد راشد بن بيات نائب رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وعبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية وعدد من المسؤولين.
وتناول الاجتماع، طرق الوصول للأسر المتعففة المستحقة من مواطني الدولة، من خلال تفعيل دور مجالس الضواحي والاستفادة من قاعدة البيانات المتوفرة لديهم في الوصول إلى شريحة المعوزين.
ورحب محمد راشد بن بيات، بالتعاون مع مختلف الدوائر لتحقيق أهدافها في الوصول للمعوزين ومد يد العون إليهم، مؤكداً أن دائرة شؤون الضواحي والقرى، بما تمتلكه من قاعدة ببيانات عدد كبير من مواطني الإمارة بالإمكان أن يسهل على "خيرية الشارقة" الطريق نحو الوصول بشكل أسرع للحالات المستحقة، موضحاً أن الجمعية تتجه نحو توسيع أطر التعاون مع كافة الجهات الخدمية.
من جانبه، أكد خميس بن سالم السويدي، التزام دائرة شؤون الضواحي والقرى بتقديم أوجه الدعم للمجتمع في صورته الإنسانية من خلال جمعية الشارقة الخيرية راعي العمل الخيري، مؤكداً الحرص على دعم جهود الجمعية في الوصول للمعوزين والمحتاجين، وهذا الدعم ليس وليد اليوم بل هو مشوار ممتد بين الجانبين، قدمت من خلاله الدائرة الكثير من أوجه الدعم المادية والعينية، خلال السنوات الماضية للجمعية.