جار التحميل...

°C,
عقدت مؤتمر "ديناميات الحياة الاجتماعية"

جامعة الشارقة تناقش التحديات التي واجهت المجتمعات في ظل كورونا

March 22, 2022 / 2:19 PM
نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة المؤتمر الدولي الثاني بعنوان: "ديناميات الحياة الاجتماعية في زمن جائحة كورونا وما بعدها مقاربة الحياة الأسرية، والتعليم، والتنمية المستدامة"، وذلك لمناقشة الحلول والاستراتيجيات التطويرية للحياة الاجتماعية بعد انتهاء الجائحة.
الشارقة 24:

تحت رعاية وبحضور الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي، مدير جامعة الشارقة، نظمت كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية بالجامعة المؤتمر الدولي الثاني بعنوان: "ديناميات الحياة الاجتماعية في زمن جائحة كورونا وما بعدها مقاربة الحياة الأسرية، والتعليم، والتنمية المستدامة"، وذلك لمناقشة الحلول والاستراتيجيات التطويرية للحياة الاجتماعية بعد انتهاء الجائحة، بمشاركة  36باحثاً وأكاديمياً من الدولة، و56  مشاركاً من مختلف دول العالم، وقد تمت مناقشة التصورات المستقبلية للحياة الاجتماعية للأسر في مختلف الدول العربية بعد انتهاء جائحة كورونا، وشكل العملية التعليمية، وخطط التنمية المستدامة المقامة أثناء الجائحة وما بعدها، وذلك ضمن أكثر من 90 ورقة بحثية ودراسة علمية، تُعرض خلال 16 جلسة نقاشية على مدار يومين، إلى جانب الجلسة الختامية للمؤتمر.

وفي كلمته خلال الجلسة الافتتاحية رحب سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة بالحضور والمشاركين في هذا المؤتمر المثمر، مؤكداً على أهميته كَونِه فرصة مميزه للباحثين والمهتمّين بالعلوم الإنسانية والاجتماعية للتحاور وتبادل المعارف والخبرات والتّجارب، لتحقيق الأهداف المشتركة، والعودة إلى الحياة الطبيعية المعهودة لما قبل الجائحة، وأضاف قائلاً: "لن تتوانى جامعة الشارقة عن دورها العلمي، وستبقى أبوابها مفتوحة للعلم والمعرفة، ولن تتوقف مهما كانت التحديات، وبحمد الله تعالى ثم بقيادة وتوجيهات سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي نائب حاكم الشارقة ورئيس جامعة الشارقة تستمد أسرتها الأكاديمية والإدارية والفنية العزيمة والهمة لكي تستمر في البناء والعطاء والتميز العلمي على المستوى الوطني والإقليمي والدولي".

ومن جانبها عبرت سعادة الدكتورة خولة الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة في الشارقة، عن سعادتها بالمشاركة في هذا المؤتمر الدولي والذي يضم قامات علمية بارزة في مجال البحث العلمي، مشيرةً إلى التحديات التي فرضتها جائحة كورونا على الحياة الاجتماعية بكافة مكوناتها وسياساتها والتي كان لها الأثر الكبير بشكل خاص على الأسرة التي تُعد نواة المجتمع، مشيدةً بمبادرة جامعة الشارقة التي وصفتها بالمميزة والتي تشكل علامة فارقة في مجال البحث العلمي المثمر والذي يعود بالفائدة على المجتمع والمستقبل الإنساني.

كما أشار الأستاذ الدكتور حسين العثمان عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية والاجتماعية، في كلمته إلى حقيقة ظهور ديناميات جديدة في المجتمع لمواجهة تحديات جائحة كورونا على مستوى الأسرة والمدرسة والجامعة والاقتصاد ككل، والتي سيتناولها العلماء والباحثون في أوراقهم العلمية المتنوعة، والذين بلغ عددهم أكثر من 90 بحثا من الدولة وخارجها.

وفي كلمة المشاركين التي ألقاها الأستاذ الدكتور صالح الرميح المشرف وأستاذ كرسي وزير الداخلية بجامعة الملك سعود من المملكة العربية السعودية، أشاد بجهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في مجال رعاية العلم والعلماء، ودعم الحركة العلمية والبحثية، كما أوضح المحاور الرئيسة الثلاثة التي تناقشها الأوراق البحثية المشاركة والمتمثلة في المحور الأول عن العمل في ظل جائحة كورونا، والجهود الدولية والاستراتيجيات المستقبلية لتعزيز التماسك الأسري، والتجارب الأسرية وفاعلية التشريعات الأسرية في زمن كورونا، والمحور الثاني الذي يناقش واقع التعليم والتعلم عن بعد، وفعالية هذا النمط من التعليم، وسيناريوهات للعملية التعليمية بعد الجائحة، أما المحور الثالث فيناقش قضايا مختلفة كالأمن الغذائي وتحديات الإنتاج والتوزيع، البطالة والفقر، وتراجع السياحة الداخلية والخارجية، وسيناريوهات ما بعد الجائحة حول التعافي الوطني والعلاقات بين الدول.

وخلال فعاليات المؤتمر في يومه الأول شهد المؤتمر 6 جلسات عمل، حيث تمت مناقشة المحور الأول من خلال 11 ورقة بحثية في جلستين متوازيتين تحت عنوان "أزمة كورونا وإيقاع الحياة الاجتماعية: مسارات وآفاق عامة"، وتمت مناقشة المحور الثاني خلال جلستين متوازيتين أيضا تحت عنوان "ديناميات الحياة الأسرية: تحديات ومشكلات “وتم عرض 10 أوراق علمية، وفي المحور الثالث والأخير خلال اليوم الأول والذي كان تحت عنوان "اقتصاديات الجائحة وقضايا الاستدامة" تم مناقشته ضمن 10 أوراق بحثية مختلفة.

في اليوم الثاني للمؤتمر عقدت  10 جلسات علمية تتناول 5 محاور رئيسة منها: " مقاربات العلوم الاجتماعية والإنسانية في ظل الجائحة" والتي تناقش 12 ورقة بحثية يقدمها مشاركون من جامعات ومؤسسات مختلفة من داخل الدولة وخارجها، كما يتناول محور " العلاقات الأسرية والتمايزات الجندرية في ظل الجائحة" جلستين بالتوازي،  لمناقشة 12 ورقة بحثية، بالإضافة إلى جلستين بالتوازي تحت عنوان "فاعلية التعليم عن بعد في ظل الجائحة: التجارب والتحديات والمآلات" حيث تعرض 15 بحثاً علمياً، في حين أن محور "تقنيات التعليم، وطرائق التدريس: مراجعة وتقويم" يتناول 16 ورقة بحثية متنوعة.
March 22, 2022 / 2:19 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.