الشارقة 24:
كشفت جائزة الشارقة للتميز التربوي والتابعة لمجلس الشارقة للتعليم عن جاهزيتها لإطلاق الدّورة الـ 28 خلال شهر إبريل المقبل، وسط تحضيرات مكثفة لتقديم رؤية جديدة تتواكب مع معطيات التّعليم بجميع مراحله، وتدعم توجهات المبدعين في كافة القطاعات.
وتأتي الجائزة في رؤيتها الجديدة والمتطورة والتي ترسّخ لثقافة التميّز لجائزة من أهم الجوائز التربوية، وجائزة من أوائل الجوائز التي عملت منذ بداية انطلاقها على تبني المبدعين والمبتكرين في ميدان التربية والتعليم، لتواصل الجائزة نجاحاتها لتشكّل رؤيتها المقبلة انعكاسًا لأجواء التعافي الذي تشهده الدولة، والعودة الكاملة إلى مقاعد التّعليم بعد انحسار موجة جائحة كورونا وتجاوز التّعليم للتحديات والقيود التي فرضتها الأزمة طوال الفترة الماضية.
وأكدت علياء الحوسني مديرة إدارة جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ أنّ تحضيرات الإدارة ضمن استراتيجية مجلس الشارقة للتعليم تتواصل على قدم وساق؛ لتقديم رؤية جديدة ومعطيات نوعيّة تعزّز من توجهات المجلس نحو الارتقاء بالتّعليم؛ ليتواكب مع الدّعم المقدم له والاهتمام المتواصل من قبل قيادة الدولة ليكون التّعليم في طليعة روافد التّنمية على مستوى الدولة.
وأشارت الحوسني إلى أنّ الجائزة في دورتها الثامنة والعشرين ستواصل تحقيق أهدافها ومسيرة إنجازاتها من خلال رسالتها الرّامية إلى تعميق مفاهيم التّميّز والإبداع، وتنفيذ البرامج النّوعية، وتقدير المتميزين، وتشجيع جميع الأفراد والمؤسسات التّعليميّة على تطوير أدائهم.
وأوضحت الحوسني أنّ الجائزة تنطلق من رؤية وتوجيهات صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، ومتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب الحاكم رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، لتعزيز الاتجاهات الإيجابيّة نحو المعرفة و البحث العلميّ، وبث روح الابتكار لدى الطلبة والباحثين والمؤسسات التعليمية، وإذكاء روح التنافس بين الأفراد والمؤسسات التعليمية في مجال التّميّز العلميّ والحياتيّ بكافة مجالاته، وتوجيه الطاقات الفرديّة والمؤسسية نحو التّميز في شتي الميادين التي تخدم وتساند توجهات الدولة التّنمويّة.
وأشارت الحوسني إلى أن خطة واقعيّة متميّزة طموحة ستنطلق مع إطلاق الجائزة في شهر إبريل المقبل، ودعت الميدان التّربويّ إلى ترقّب الانطلاق المتميّز لجائزة رائدة متميّزة.