الشارقة 24:
مع الاحتفالات بعيد الاتحاد الخمسين، تواصل جائزة الشارقة للتميز التربوي تحت مظلة مجلس الشارقة للتعليم رسالتها ورؤيتها في دعم المواهب والقدرات التربوية على مواصلة الإبداع والتميز، وأن يكون التعليم متقدماً في كافة المجالات التي تنشدها الدولة.
وأشارت علياء الحوسني مديرة إدارة جائزة الشارقة للتميز التربوي، إلى أن الجائزة تشارك الإمارات فرحتها بعيد الخمسين، وتواصل ما خطه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة من تمكين ودعم للجائزة لتكون محفزة للقطاعات التعليمية على التميز في كافة المجالات، لاسيما والجائزة تحظى بمتابعة سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي ولي العهد نائب حاكم الشارقة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة.
وهنأت الحوسني قيادة الدولة وشعب الإمارات بهذه المناسبة الوطنية، مؤكدة أن الجائزة كانت وستظل حاضرة في قلب وكيان الإمارات لدعم مختلف سياساتها التعليمية وداعمة لتوجهاتها في تحقيق التقدم للتعليم.
بدورها، أكدت زينب محمد علي هاشم من إدارة الجائزة بمجلس الشارقة للتعليم أن دولة الإمارات أصبحت اليوم واحة أمن وأمان بفضل الحفاظ على استقرارها ومساهماتها الإنسانية الواسعة، وهنأت القيادة الرشيدة وشعب دولة الإمارات بالمناسبة العزيزة.
وفي استطلاع عن أراء عدد من المتقدمين والمترشحين لفئات الجائزة لاستشراف أراءهم عما حققته جائزة الشارقة للتميز التربوي في ظل احتفالات الدولة بعيد الاتحاد الخمسين، أكدت سمر خالد مراد مدير مدرسة الإبداع العلمي الدولية بالشارقة والمترشحة لجائزة الشارقة للتميز التربوي عن فئة القائد المتميز أن لجائزة الشارقة للتميز التربوي الأثر الكبير في توجيه وتحفيز القيادات التربوية والمجتمع التعليمي بكل فئاته للارتقاء بمستوى الطموح والعمل بجد ومثابرة لتحقيق إنجازات متميزة على مستوى تنافسي عالمي.
وأشارت إلى أن الجائزة هي جزء من هذه المسيرة الوطنية للدولة بفضل ما حققته وتحققه من عطاءات للدولة في الميدان التربوي وأهمية دورها في هذا المشهد والإمارات تشهد عام الخمسين.
فيما رفعت أسرة فهد خلفان الحساني، وهي ترشحت لجائزة الأسرة المتميزة التهاني والتبريكات لقيادة وشعب الإمارات بالمناسبة الغالية، وقالت "جائزة الشارقة للتميز التربوي اهتمت بتسليط الضوء على الأسر المتميزة في المجتمع.. من خلال تكريم عدد من هذه الأسر كل سنة، كونها نماذج مضيئة في مسيرة التعليم".
بدورها، أشارت عائشة حميد الخيال وهي متقدمة لجائزة الطالبة المتميزة بأن طلبة الإمارات سعداء بهذه المناسبة لمرور خمسين عاماً على تأسيس الاتحاد، وأوضحت أن لجائزة الشارقة للتميز التربوي دور مهم في تشجع الطلبة على الاجتهاد والتفوق لتكون الإمارات حاضنة للمواهب والمبدعين.
وقالت الخيال "تشجعنا الجائزة نحو مزيداً من الدراسة والمعرفة وتطوير قدراتنا بهدف تحقيق التميز، وتساعدنا على اكتشاف مواهبنا وهواياتنا وتمنحنا الثقة بالنفس وتطور شخصيتنا، كما أن الجائزة توفر جو من التنافس الإيجابي بين الطلبة وتحفزنا على الابتكار والإبداع وتدفعنا للاستمرار بالاجتهاد بحيث يصبح أداءنا متميز في كل شؤون حياتنا داخل المدرسة وخارجها".