الشارقة 24:
أصدرت جائزة الشارقة للتّميّز التّربويّ التّابعة لمجلس الشارقة للتّعليم؛ بياناً إعلامياً، أكدت خلاله تعزّز وتدعم الابتكار على كافة الأصعدة على مستوى الدولة، تماشياً مع رؤية مجلس الشارقة للتّعليم.
وأشارت الجائزة في بيانها إلى أنّها تحرص على مواكبة شهر الابتكار الذي تشهده الدولة، وتساند تحقيق الرؤى الاستراتيجية للقيادة الرشيدة، والمضي قدماً في مسيرة التّنمية المستدامة، ورفد الميدان الترّبويّ؛ ليكون بيئة خصبة للابتكار والإبداع في شتى المجالات، وأن يكون الطالب قادراً على الابتكار في سائر شؤونه وحياته.
وأوضحت علياء الحوسني مدير إدارة جائزة الشرقة للتّميّز التّربويّ، أنّ الدّورة الثامنة والعشرين للجائزة تتواصل لترسّخ بناء القدرات في مجال الابتكار لكافة الفئات المترشحة للجائزة.
وبيّنت أنّ الجائزة عملت على تعزيز الابتكار في كلّ توجهاتها وممكناتها من أجل جعله نهج عمل دائم في الميدان التّربويّ، حتى يصبح في هذا القطاع الهام جزءاً لا يتجزأ من دولة تسعى للابتكار وتشجّع المبتكرين.
وبفضل هذا النهج الذي تبنته الجائزة مبكراً ساهمت بدعمها للمبتكرين، وأصبح سمة من سمات المتميزين في كافة الفئات التعليمية وعلامة فارقة لهم.
ولفتت الحوسني إلى أن شهر الابتكار يأتي في كلّ عام ليكون عنوان الحياة وسمة التّقدم الذي تنشده الدولة؛ لذا كان توظيف التكنولوجيا الحديثة في كلّ محاور الجائزة وتقييمها لأعمال المترشحين وإيلاء التطبيقات الإبداعية الأهمية؛ بما يعكس أهمية الابتكار في دولة الإمارات، مما أدى إلى إحداث تطوّر شامل لكل الخدمات التعليمية ومواكبة توجهات مؤسسة الإمارات للتعليم ومجالس التعليم والهيئات في كافة الإمارات.
وأكدت أن البرامج والورش وكافة الفعاليات التي تطرحها الجائزة لتشجيع الراغبين في التقدم إلى فئات الجائزة؛ تعلي من تعزيز الابتكار وبيان أثره في كافة مجالات الحياة، وذلك من أجل إيجاد حلول لكل التّحديات في الميدان التّربويّ، فالابتكار والإبداع يدعمان التّطوّر الذي تنشده الدّولة في كافة ميادين الحياة.