تشارك دائرة شؤون الضواحي والقرى في الأيام التراثية التي تشهدها إمارة الشارقة، بفعاليات نوعية وأجنحة تشكل علامة مضيئة من خلال أجنحتها التي تربط الماضي بالحاضر.
الشارقة 24:
عززت دائرة شؤون الضواحي والقرى من مشاركتها في الأيام التراثية التي تشهدها إمارة الشارقة في دورتها التاسعة عشرة، بأجنحة تشكل علامة مضيئة من خلال أجنحتها التي تربط الماضي بالحاضر.
وتوظف الدائرة بمشاركتها في الحدث التراثي بأجنحتها الثلاثية توظيف أبعاد التراث بمفهوم عصري من خلال بيان أدوات التراث بجميع أنواعه وشواهده وتنقله بأساليب حديثة ليتوافق مع شعار الأيام (التراث والمستقبل) طوال فترة الانعقاد والتي تتواصل حتى الثامن والعشرين من شهر مارس الجاري.
وخصصت الدائرة ثلاثة أجنحة لتضاف إلى مشاركاتها في الأعوام الماضية لتقدم من خلال تلك العرشان أركان متنوعة وتضفي حالة معيشية لكافة الزائرين من خلال محاكاة الماضي بشكل جديد يعكس أصالة الأجداد وحياتهم في جميع أركانه كما في ركن الحرف اليومية.
وتتميز مشاركة دائرة شؤون الضواحي والقرى بأركان عدة تحظى باستقطاب الزوار كما في ركن العملات والبريد وركن الحناء ومسابقة الأطفال وركن المتحف والذي يقدم مقتنيات عدة فضلا عن قيام الدائرة بعرض مقتنيات تراثية تعرض للمرة الأولى من خلال ركن متحف حسن بوصابر والذي يعد إضافة نوعية في الانفراد بمعروضاته المتميزة.
وما يميز المشاركة في هذا العام تخصيص ركن هو الأول من نوعه يسمى ركن المدرسة والذي يحاكي بأسلوب تعليم الطلبة حياة الماضي والسنع من خلال حصص يومية تقدم للطلبة وتكسبهم عادات الماضي بأسلوب مشوق وجميل.
وتحرص الدائرة على تواجدها السنوي بطرح مختلف لتقدم المزيد من النجاح لهذه التظاهرة التراثية لتتيح للجمهور التواجد في تلك العرشان الثلاثة والاطلاع على الماضي من خلال مكونات التراث ونقله للمجتمع وللأجيال، انطلاقاً من واجبها المجتمعي وما تحمله من أهداف في ترسيخ الموروث التراثي في نسيج كيان الأسرة والمجتمع.
وتؤكد الدائرة من خلال مشاركتها مع معهد الشارقة للتراث على تنسيق وتعزيز التعاون المستمر وطرح الجديد في هذا المشهد التراثي الجميل الذي ينتظره المجتمع سنوياً لتقدم الدائرة عروضا وفعاليات ورونقاً خاصا بالتراث في عريشها الثلاث طيلة أيام التراث التي تصل إلى اثنان وعشرون يوماً.