عُقدت جامعة الشارقة فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى التعليم والتعلم بعنوان: "طرائق تدريس مبتكرة من أجل تعلم أصيل وفرص عمل أفضل" والذي تم خلاله مناقشة وطرح العديد المشاركات والمداخلات العلمية التي تناولت الأساليب والطرائق التدريسية الحديثة والمبتكرة.
الشارقة 24:
ضمن سلسلة اللقاءات العلمية التي ينظمها معهد القيادة الأكاديمية في التعليم العالي بجامعة الشارقة، عُقدت فعاليات الدورة الثالثة لمنتدى التعليم والتعلم بعنوان: "طرائق تدريس مبتكرة من أجل تعلم أصيل وفرص عمل أفضل" والذي تم خلاله مناقشة وطرح العديد المشاركات والمداخلات العلمية التي تناولت الأساليب والطرائق التدريسية الحديثة والمبتكرة، وكيف يمكن أن تساهم تلك الأساليب في تنمية مهارات الطالب العملية والمعرفية بما يؤهله للالتحاق بسوق العمل مباشرة.
بدأ المنتدى بكلمة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير الجامعة، أكد خلالها على أهمية تنظيم مثل هذه المنتديات العلمية التي تتيح الفرصة لأعضاء الهيئة التدريسية للاطلاع على أحدث ما وصلت إليه الطرق التدريسية الحديثة باستخدام البرامج والتطبيقات الإلكترونية، وتطبيقها في مجال عملهم التدريسي بالجامعة، وذلك لتقدم خدمة تعليمية وتدريسية متميزة تتواكب مع ما تم تحقيقه من إنجازات جامعية في مختلف المجالات البحثية، وما تحتله جامعة الشارقة اليوم من مرتبة متقدمة على المستوى الدولي، طبقاً لأحدث التصنيفات العالمية. حيث تهدف جامعة الشارقة من خلال خطتها الاستراتيجية إلى صقل شخصية الطلبة وتنمية مهارات الابتكار والإبداع لديهم.
من جانبه أشار الأستاذ الدكتور يوسف الحايك، نائب مدير الجامعة للشؤون الأكاديمية إلى أهمية استخدام التطبيقات التكنولوجيا في تحسين العملية التعليمية وجعلها أكثر فعالية وكفاءة، مؤكداً على ضرورة إنشاء مناهج دراسية تتناسب مع طرائق التعليم المتطورة ليتم تطبيقها من قبل الهيئة التدريسية بدلاً من الاعتماد على نظام التعليم التقليدي حيث تعمل الجامعة حاليا من خلال تبنّي التكنولوجيا الرقمية في التدريس، والتي تسهل وصول المعلومات لدى الطلبة وتقدم تعليم عالي الجودة.
أما الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، فقد أكد على أهمية ربط الدراسات والبحوث العلمية في التدريس والتعليم المبتكر لزيادة الوعي لدى الطلبة وتشجيعهم على التعمق أكثر في الدراسات والأبحاث وتحليلها ومناقشتها والتعرف على تقنيات وطرائق المستخدمة في البحث العلمي.
For an optimal experience, please
