نظمت كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة القاسمية محاضرة، استضافت فيها سعادة الأستاذ جمال سيف الجروان الأمين العام لـمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج لتعريف طلبة الجامعة القاسمية بكافة الإجراءات الميسرة التي تتميز بها الدولة من تأسيس وممارسة الأعمال.
الشارقة 24:
ألقت كلية الاقتصاد والإدارة بالجامعة القاسمية الضوء على المقومات التي تتمتع بها دولة الإمارات العربية المتحدة في سياق رؤيتها لتعزيز البيئة الاستثمارية المتنامية ومواصلة الارتقاء بجهودها وما تحققه من نجاحات متوالية في تنمية الاستثمارات الخارجية.
جاء ذلك خلال تنظيمها لمحاضرة استضافت فيها سعادة الأستاذ جمال سيف الجروان الأمين العام لـمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج لتعريف طلبة الجامعة القاسمية بكافة الإجراءات الميسرة التي تتميز بها الدولة من تأسيس وممارسة الأعمال، فضلاً عن حرص القيادة على تطوير بيئة استثمارية داعمة وجاذبة للمستثمرين المحليين والأجانب والتفكير خارج الصندوق لتعزيز الفرص الاستثمارية المواتية.
حضر المحاضرة سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، وسعادة سالم الجروان نائب مدير الجامعة للشؤون المالية والإدارية، وعمداء الكليات وأعضاء الهيئتين الأكاديمية والإدارية وجمع كبير من الطلبة الذين أداروا نقاشاً مفتوحاً حول الاقتصاد الإماراتي.
وفي بدية المحاضرة ألقى سعادة الأستاذ جمال سيف الجروان نبذة تعريفية عن مجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج وأدواره، مستعرضاً في ذات السياق رؤية الدولة في مختلف قطاعاتها الاقتصادية في المساهمة بتعزيز المكانة الاقتصادية باعتبارها بيئة صديقة للأعمال وبوابة إقليمية للأسواق العالمية وتوفير البيئة الممكنة لتنمية الاستثمارات وإتاحة التملك للمشاريع بنسب تصل إلى 100%.
وأوضح الأمين العام لمجلس الإمارات للمستثمرين بالخارج، أن المكتسبات والنجاحات التي حققتها الدولة بدعم القيادة الرشيدة على مدار 50 عاماً مضت تكفل لها تحقيق هدف بناء الاقتصاد الأفضل والأنشط والأسرع نموا في العالم، حيث ستنطلق الدولة من قاعدة حقيقية تؤهلها لتحقيق هذا الهدف، مستندة في ذلك أيضاً على السمعة الطيبة في دول العالم، إلى جانب النجاحات التي حققتها القطاعات الاقتصادية الوطنية المختلفة على المستوى الدولي وفق الاحصائيات والدراسات العالمية سواء في مجالات الطيران أو السياحة أو الاستثمار الداخلي أو الصناديق السيادية أو الشركات الإماراتية التي صارت تصدر تقنيات إدارية وتجارب مميزة على مستوى العالم .
وأفاد الجروان بأنه على رغم ما تحقق من نجاحات، إلا أن قيادة الدولة الرشيدة لا تألو جهداً في جذب الاستثمارات الخارجية وتطوير رأس المال البشري المحلي وتوطين المعرفة، ومواءمة مخرجات التعليم والتدريب مع متطلبات سوق العمل ووظائف المستقبل، وتعزيز دور السياسات المالية في توجيه الاقتصاد الكلي، من أجل تحقيق الأهداف التنموية الاستراتيجية، لتقدم دولة الإمارات رسالة ثقة بالقدرة على قهر التحديات، واستدامة الإنجازات والإرادة القوية في صنع التميز والاستثناء.
وفي نهاية المحاضرة قام سعادة الأستاذ الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، يرافقه الأستاذ الدكتور محمد الشامى عميد كلية الاقتصاد والإدارة بتكريم سعادة جمال الجروان بمنحه درع الجامعة القاسمية تقديراً لجهوده المميزة كأحد أبرز قادة الأعمال بدولة الإمارات في مجال الاتصالات، والاستثمارات الدولية والتجارة.