الشارقة للتمكين الاجتماعي تخصص 12 مليون درهم لحملة "زكِّ" السنوية

الشارقة 24:

ترأست سعادة الأستاذة منى بن هده السويدي مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي، الاجتماع التنسيقي لإطلاق حملة "زك" الرمضانية للعام الرابع على التوالي التي تنظمها المؤسسة لخدمة 2605 يتيم منتسب لـ 1093 أسرة في إمارة الشارقة والمنطقتين الوسطى والشرقية، والتي قدرت موازنتها السنوية التي ستخصص لها   12 مليون درهم.

وأشارت بن هده :"نستهدف من خلال إطلاق حملة "زك" الرمضانية تفعيل مشاريع إنسانية وخدمات تسد احتياجات أسر الأيتام في الشهر الفضيل إيماناً منا بأهمية تقديم مساعدات وخدمات تنهض بمنتسبينا وتحقق لهم الرخاء الاجتماعي وتدعم معيشتهم من خلال تخصيص نصاب الزكوات للأسر المستحقة، كما سنطلق رابطاً إلكترونياً خاصاً لتسهيل عمليات التبرع لمشاريع الحملة، و بدورنا  نحفّز جميع أفراد المجتمع ومؤسساته  لتعزيز قيم التكافل المجتمعي وتفعيل الدور الاجتماعي والإنساني تجاه أسر الأيتام، فاتحين المجال للجميع لتخصيص مبالغ الزكاة  والتبرعات لصالح الأيتام ودعم مشاريع حملة زك".

وذكرت مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: ستتضمن حملة  "زكِّ" مجموعة من المشاريع  الرمضانية الداعمة لأسر الأيتام في الشهر الفضيل، كمشروع " زكاة المال" الذي سيتم من خلاله  استقبال نصاب فريضة الزكاة من أفراد المجتمع كافة ليتم صرفها لمستحقيها من أسر الأيتام وسيساهم الفائض منه في تمويل المشاريع الداعمة لتمكينهم في مختلف أوجه التمكين المقدمة على مدار العام وتحقيق الرخاء والاستجابة الفاعلة لجميع احتياجاتهم المختلفة، و سيوفر مشروع "مؤونة رمضان" دعماً غذائياً لأسر الأيتام  خلال الشهر الفضيل، و سيمنح مشروع "عطية رمضان" الفرصة لأفراد المجتمع بتقديم إهداءات رمضانية غذائية لأسر الأيتام  ،كما سنفتح المجال في مشروع "فطرهم" لمساهمات المجتمع في تقديم وجبات الإفطار لأسر الأيتام، و ستدعم هذه المشاريع أسر الأيتام من ذوي الدخل المحدود  من المنتسبين للمؤسسة خلال الشهر الفضيل.

وتابعت مدير عام مؤسسة الشارقة للتمكين الاجتماعي: "وستتخلل الحملة أيضاً إطلاق برامج رمضانية اجتماعية تدعم قيم مرتبطة بالشهر الفضيل والتي ستنعكس بالإيجاب على أبناء المؤسسة ما سيرسخ مفاهيم عميقة لدى الأسر في التراحم والتكيف الاجتماعي وتعزيز الثقة بالنفس وتمكين الأبناء ورفع ثقتهم بأنفسهم". 

وتحرص المؤسسة طيلة العام على تقديم رعاية شاملة للابن اليتيم والوصي وتقديم الخدمات الشمولية في جميع احتياجاتهم المادية والمعنوية لذا تبتكر البرامج والمشاريع التي تساعد اليتيم على الوصول لمرحلة التمكين، وتحقيق الاستقرار المعيشي بين أسر الأيتام.