ولأن التصوير من الفنون الراقية الملامسة للمشاعر الإنسانية، حيث يتيح مجالاً واسعاً للبشر في التعبير عن مكنوناتهم الخفية، يظل اكسبوجر 2022 الأرض الخصبة من الخيال ونبع الإلهام الذي لا ينضب، إذ يشكل المهرجان الدولي للتصوير مصدر إلهام للجماهير التي تتوافد عليه من شتى بقاع العالم، كما يعزز حوافز الإبداع لدى المصورين والمتدربين المشاركين، وفي هذا الاستطلاع نرصد بعض الآراء.
الشارقة 24:
يشكل المهرجان الدولي للتصوير "اكسبوجر 2022" مصدر إلهام للجماهير التي تتوافد عليه من أماكن مختلفة من المنطقة والعالم، ويعزز حوافز الإبداع لدى المصورين المشاركين والمتدربين.
وفي الدورة السادسة للمهرجان الدولي للتصوير التي تُختم فعالياته غداً، عبر الكثير من الزائرين والمتدربين المستفيدين من الورش التدريبية عن سعادتهم بالفرصة الاستثنائية التي يوفرها لهم اكسبوجر 2022، وأشادوا بالتنظيم الرائع وبالمصورين المشاركين، مؤكدين بأن كل صوره في المهرجان لها حكاية ومعنى متفرد، ودور متميز.
وذكر بعضهم بأن تنوع الصور المبتكرة والتقنيات يزود الجماهير بالكثير من الأفكار، ويوسع آفاقهم المعرفية.
وأشد المشاركون والزوار على حد سواء بموضوع المهرجان لهذا العام، وبالتركيز على حماية البيئة والحياة البرية.
كما ذكر أحد الزائرين من الدول الأجنبية بأن ما نحتاج للتعبير عنه في 10 صفحات تعبر عنه صورة واحدة من صور المهرجان.
كما أعرب المتدربون عن بالغ سعادتهم بما حصلوا عليه من معرفة وخبرة عملية، وبتوجيههم بما يعزز مهاراتهم ومواهبهم.
وعبر المصورين أنفسهم، عن فرحتهم بمستوى التنظيم وبالزائرين للمهرجان وبحماس الأطفال الذين يشكل لهم مثل هذا الحدث عالماً خصباً من الخيال، مما يشحذ مخيلاتهم ويعزز مكامن الإبداع لديهم.