اطلع مجلس أمناء الجامعة القاسمية خلال اجتماعه الخامس، الذي عقد بمقر الجامعة في مدينة الشارقة، على مواصلة خطط وبرامج الأكاديمية واتفاقيات التعاون المشترك مع الجامعات والمؤسسات والهيئات التي تعزز علاقاتها المحلية والعالمية.
الشارقة 24:
بحث مجلس أمناء الجامعة القاسمية مختلف اتفاقياته مع المؤسسات والجامعات والمراكز الأكاديمية وبما حقق الغايات والأهداف التي تنشدها الجامعة في تعزيز علاقاتها مع أعرق الجهات الأكاديمية المحلية والعالمية.
جاء ذلك خلال ترأس سعادة جمال الطريفي، رئيس الجامعة القاسمية، الاجتماع الخامس لمجلس أمناء الجامعة القاسمية، الذي عقد بمقر الجامعة في مدينة الشارقة.
وفي بداية الاجتماع، تقدم رئيس الجامعة القاسمية، بخالص التهنئة لمقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بمناسبة مرور 50 عاماً على تولي سموه مقاليد الحكم في إمارة الشارقة، ودعمه المتواصل للجامعة ورعايتها، مشيراً إلى أن ما وصلت إليه الجامعة من إنجازات ملموسة جعلتها من المؤسسات التعليمية الرائدة في برامجها الأكاديمية وتميز خريجيها.
كما هنأ المجلس الدكتور عواد الخلف على الثقة الغالية من لدن صاحب السمو حاكم الشارقة على تعيينه مديراً للجامعة القاسمية.
وحضر الاجتماع كل من الدكتور عواد الخلف مدير الجامعة القاسمية، والمستشار الدكتور منصور محمد بن نصّار رئيس الدائرة القانونية لحكومة الشارقة، والدكتور عزيز بن فرحان العنزي أستاذ الفقه وأصوله، والأستاذ محمد عبيد الشامسي مدير عام صندوق الشارقة للضمان الاجتماعي، والدكتور سالم محمد الدوبي عضو مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي، رئيس قسم الوعظ بدائرة الشؤون الإسلامية في الشارقة، والدكتور محمد صافي المستغانمي أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة، والدكتور المهندس خليفة مصبح الطنيجي رئيس دائرة الإسكان، رئيس مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتورة خولة عبد الرحمن الملا أمين عام المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والشيخ شيرزاد عبد الرحمن طاهر أمين عام مجمع القرآن الكريم بالشارقة، والدكتور إبراهيم علي المنصوري مدير مركز الشارقة للاقتصاد الإسلامي بالجامعة القاسمية.
بعدها اطلع المجلس على تقرير حول إنجازات الجامعة خلال الفترة الماضية، وعدداً من الموضوعات الأكاديمية والإدارية منها التقرير السنوي للخطة الاستراتيجية للعام الأكاديمي 2021/2022، ومواصلة خططه واتفاقيات التعاون المشترك مع الجامعات والمؤسسات والهيئات، وكذلك الإجراءات المتبعة للتعامل مع جائحة "كوفيد–19".