جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
أقيمت صلاة الجنازة في مسقط رأسه

المئات في المغرب يشيّعون الطفل ريان بعد مأساة هزت العالم

07 فبراير 2022 / 9:13 PM
احتشد المئات الاثنين، في الوداع الأخير للطفل المغربي ريان، الذي توفي السبت، بعد جهود على مدى أيام لإخراجه من قاع بئر عميقة، أخرج منها في النهاية ميتاً في مأساة هزت العالم، حيث أقيمت صلاة الجنازة في مسقط رأسه بقرية إغران شمال المغرب.
الشارقة 24 – رويترز:

تجمع المئات الاثنين، في الوداع الأخير للطفل المغربي ريان، الذي توفي السبت، بعد جهود على مدى أيام لإخراجه من قاع بئر عميقة، سقط فيها الطفل الصغير ذو الأعوام الخمسة في قرية "إغران" الثلاثاء، وانتُشلت جثته في ساعة متأخرة من مساء السبت، بعد جهود شملت إزالة جزء كبير من تل مجاور، قبل حفر نفق باتجاه قاع البئر للوصول إليه.

وتسلق مئات المشيعين الطريق غير الممهد بمنطقة تلال إلى المقبرة في إغران قرب شفشاون في شمال المغرب، وانتظروا لساعات لأداء صلاة الجنازة على ريان.

وقال أحد القرويين "عشت أكثر من 50 سنة، ولم أشهد في حياتي جنازة يشارك فيها هذا العدد من الناس، ريان ابننا جميعاً".

وكان العدد كبيراً لدرجة أن جبانة القرية لم تستوعب المشاركين في الجنازة، وكذلك مكان الصلاة.

ونُصب سرادقان كبيران أمام منزل العائلة، التي زلزلها الخطب الجلل، كي يتمكن المعزون من تقديم التعازي، وشد أزر العائلة المكلومة.

وقال قروي آخر "موت ريان أحيا لدي الاعتقاد بأن الإنسانية ما زالت موجودة، في وقت يبدي فيه الناس تضامنهم بمختلف اللغات ومن مختلف الدول".

وظل رجال الإنقاذ يعملون بلا كلل تحت تهديد خطر دائم يتمثل في احتمال حدوث انهيار أرضي، أثناء جهودهم التي فشلت في نهاية المطاف في انتشال الطفل حياً.

وقال علي صحراوي الذي تطوع بالمشاركة في جهود الحفر للصحفيين في الجنازة "أنا حزين جداً، بذلنا كل ما بوسعنا للوصول إليه قبل أن يفارق الحياة، كنا نحفر دون توقف وحفرنا في خمسة أيام ما كان يستغرق حفره أسابيع"
February 07, 2022 / 9:13 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.