رغم تأخر الحفر الأفقي بسبب الصخور، اقترب عمال الإنقاذ في المغرب، السبت، من الوصول إلى طفل صغير سقط في بئر بشمال المغرب منذ 5 أيام.
الشارقة 24 – رويترز:
واصلت فرق الإنقاذ في المغرب اليوم السبت عمليات الحفر الأفقي بحذر شديد جداً، حيث نجحوا من الاقتراب من مكان الطفل الصغير الذي سقط في بئر بشمال المغرب منذ 5 أيام.
كان الطفل ريان البالغ من العمر 5 أعوام قد سقط في بئر في مدينة شفشاون بشمال المغرب يوم الثلاثاء، ولاقت محنته اهتماماً واسعاً.
وعمل رجال الإنقاذ طوال الليل باستخدام الجرافات لحفر بئر موازية في التل المجاور للبئر، وبحلول صباح اليوم كانوا يحفرون أفقياً باتجاه البئر ويقومون بتركيب أنابيب من البلاستيك للحماية من الانهيارات الأرضية وانتشال الطفل.
وذكر عبد الهادي التمراني المشرف على عملية الإنقاذ للقناة الثانية المغربية في ساعة مبكرة من صباح اليوم أن خطوة الإنقاذ الثانية على وشك الانتهاء وأن فريق الإنقاذ يسابق الزمن للوصول إلى ريان وأن عمليات الحفر تسير كما هو مخطط لها.
ونقلت الشركة الوطنية للإذاعة والتفلزة الحكومية عن أحد عمال الإنقاذ قوله أمس الجمعة إن الصبي لا يزال على قيد الحياة.
ويبلغ عمق البئر 32 متراً وقطرها 45 سنتيمتراً وتضيق فتحتها مع النزول إلى القاع مما يحول دون نزول المنقذين لانتشاله.
ومنطقة التلال المحيطة بشفشاون شديدة البرودة في الشتاء وعلى الرغم من إنزال الطعام إلى ريان، لم يتضح ما إذا كان قد أكل شيئاً، كما تم تزويده بالماء والأكسجين عبر أنبوب.
وأوضح شاهد عيان أن الحفر الأفقي تأخر بسبب الصخور.
وتوجد في الموقع طائرة هليكوبتر على أهبة الاستعداد لنقل ريان إلى المستشفى فور إنقاذه.