جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
في ورشة عمل بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة

جامعة الشارقة تناقش مستقبل الأسرة الإماراتية لـ 50 عاماً مقبلة

07 فبراير 2022 / 1:17 PM
صورة بعنوان: جامعة الشارقة تناقش مستقبل الأسرة الإماراتية لـ 50 عاماً مقبلة
download-img
نظم معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية التابع لمكتب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، من خلال مركز دراسات الأسرة والطفل التابع للمعهد؛ ورشة عمل بعنوان: "الاستعدادات لمستقبل الأسرة الإماراتية للخمسين عاماً المقبلة"، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة.
الشارقة 24:

لتحديد فرص التعاون المشترك، والتركيز على البرامج التي تلامس واقع الأسرة والطفل؛ نظم معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية التابع لمكتب نائب مدير جامعة الشارقة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، من خلال مركز دراسات الأسرة والطفل التابع للمعهد؛ ورشة عمل بعنوان: "الاستعدادات لمستقبل الأسرة الإماراتية للخمسين عاماً المقبلة"، وذلك بالتعاون مع المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. 

وناقشت الورشة خلال جلساتها الافتراضية؛ الرؤى التوجيهية لمجالات التعاون ما بين الجامعة ومؤسسات المجتمع بصفة عامة، مع التركيز على مجالات التعاون بين مركز دراسات الأسرة والطفل والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة بصفة خاصة، بالإضافة إلى طرح الأدوار المهنية والبحثية لإدارات المجلس.

استهل سعادة الأستاذ الدكتور حميد مجول النعيمي مدير جامعة الشارقة، الجلسة الافتتاحية بكلمة أكد من خلالها استعداد الجامعة للمشاركة في رسم خارطة طريق لمستقبل الأسرة الإماراتية للخمسين عاماً المقبلة، حيث يأتي تأسيس الجامعة لمركز دراسات الأسرة والطفل مؤخراً بمعهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بدعم من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، ومؤسس الجامعة، ومواصلة الدعم من سمو الشيخ سلطان بن أحمد القاسمي، نائب حاكم الشارقة، رئيس جامعة الشارقة، كخطوة تطبيقية وعملية تمهيدية لهذه لاستعدادات، بالتعاون مع أكبر وأهم مظلة أسرية في إمارة الشارقة وهي المجلس الأعلى لشؤون الأسرة. 

وقال مدير الجامعة: "تأتي هذه الورشة لتحديد فرص التعاون المشترك، والتركيز على البرامج والسياسات والخطط المبنية على نهج علمي ورصين في تنفيذ الدراسات والبحوث المتخصصة، التي تلامس واقع الأسرة والطفل، لتكون إمارة الشارقة نموذجاً للبيئة الآمنة والصديقة للإنسان". مشيراً إلى أن رسالة الجامعة تنصب في الاهتمام باحتياجات الأسرة كونها أولوية مهمة، وحرصها الدائم على بناء الشراكات المثمرة مع المؤسسات والجهات المعنية في خدمة المجتمع.

وفي كلمة لها خلال اللقاء، عبرت سعادة الدكتورة خولة عبد الرحمن الملا الأمين العام للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة؛ عن سعادتها بهذا التعاون بين الجامعة والمجلس، كما قدمت الشكر لجامعة الشارقة على دعمها المستمر، في المشاركة ضمن النشاطات البحثية والمبادرات والمشاريع التي تخدم المجتمع، وحرصها الدائم على التعاون لخفض القضايا التي تشكل خطراً على الأفراد.

مؤكدة أنها الجامعة الرائدة في مختلف المجالات، مما جعل الدافع للمجلس للعمل على تطوير هذه الشراكة بما يعود بالنفع على إمارة الشارقة.

وسلط الأستاذ الدكتور معمر بالطيب نائب مدير الجامعة لشؤون البحث العلمي والدراسات العليا، الضوء على جهود الجامعة المبذولة في السنوات الأخيرة لتقوية البنية التحتية البحثية، من خلال أساتذة وطلبة ومجموعات بحثية ومراكز تميز ومعاهد في مختلف المجالات، وأكد على أهمية الشراكة بين مركز دراسات الأسرة والطفل بمعهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، من خلال التركيز على البحث العلمي التطبيقي الهادف، والخروج بتوصيات هادفة استعداداً لمشاريع تخدم المجتمع وتلبي احتياجاته. 

وعبرت موضي بنت محمد الشامسي، رئيسة إدارة مراكز التنمية الأسرية، عن شكرها وامتنانها الكبير لجامعة الشارقة؛ على تقديم الفرصة للمشاركة وإعطاء الأولوية للمشاريع الأسرية، ودعمها المستمر للمؤسسات المحلية للمشاركة في تقديم المشورة، والتعاون ضمن البحوث والدراسات المثمرة، مؤكدةً على أهمية وضع الاستراتيجيات الواضحة لخطة العمل القادمة لمستقبل الأسرة الإماراتية، وفق منهجية البحث العلمي لتبادل المعرفة البحثية التي تعزز البنية التحتية.

وخلال عرض قدمه الأستاذ الدكتور فاكر الغرايبة مدير معهد البحوث للعلوم الإنسانية والاجتماعية بجامعة الشارقة؛ أوضح المحاور الأساسية للخطة المستقبلية التي ينبغي العمل عليها وهي: قوة الأسرة وتماسكها، البيئة الآمنة للأسرة، الأسرة المعرضة للخطر، الإعلام والتثقيف الأسري، المتابعة والتقييم وبناء الشراكات. 

كما أشار إلى خطة العمل المشتركة بين مركز دراسات الأسرة والطفل والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والمتمثلة في: تحديد الاهتمامات البحثية الأسرية، من خلال المرصد الأسري التابع للمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، بالتعاون مع الشركاء وتحديد آلية وأدوات رصد القضايا الأسرية، والأخذ بالاعتبار المنهجية في استقصاء موضوعات البحث والقضايا الأسرية؛ من المصادر المعنية والشركاء في مختلف المؤسسات في الدولة.
     
تناولت الجلسة الأولى للورشة، الأدوار المهنية والبحثية لإدارات المجلس الأعلى لشؤون الأسرة، والتي شارك من خلالها كل من صالحة عبيد غابش رئيس المكتب الثقافي والإعلامي، وإيمان راشد سيف مدير إدارة التثقيف الصحي، وهنادي اليافعي مدير إدارة سلامة الطفل، والدكتورة حصة الغزال المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل، وريهام السبت مدير إدارة الدراسات والمعرفة بإدارة مراكز التنمية الأسرية. 

وناقشت الجلسة الثانية مجالات التعاون بين مركز دراسات الأسرة والطفل والمجلس الأعلى لشؤون الأسرة، ومقترحات للدراسات والمشاريع البحثية؛ التي يمكن التطرق إليها في مجالات الطفولة والإعلام الإلكتروني والتشريعات الاجتماعية والتربية، بمشاركة منسقي المجموعات البحثية من جامعة الشارقة، كل من الأستاذ الدكتور أحمد العموش، والأستاذة الدكتورة بشرى أحمد جاسم العكايشي، والأستاذ الدكتور وائل علام، والدكتور عصام نصر، والأستاذ الدكتور قاسم علي.
 
February 07, 2022 / 1:17 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.