جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
تولت مهاماً في عدد متزايد من الصناعات

باقتحام سوق العمل...الروبوتات تواصل زحفها في مجال التوظيف خلال2021

03 فبراير 2022 / 10:52 AM
صورة بعنوان: باقتحام سوق العمل...الروبوتات تواصل زحفها في مجال التوظيف خلال2021
download-img
فني الروبوت جوستين ماكفيل يعد روبوتاً صناعياً لشحنه إلى عميل في منشأة أميركية بالولايات المتحدة
مع اقتحامها سوق العمل، تولى عدد أكبر من الروبوتات وظائف، تتراوح من التقاط الزجاجات، والعلب الصفيح من فوق السيور في منشآت إعادة تدوير القمامة، إلى وضع سلع استهلاكية صغيرة في صناديق من الورق المقوى، في مستودعات التجارة الإلكترونية، لتشغل بذلك نسبة أكبر من سوق العمل الأميركي العام الماضي مقارنة بأي وقت مضى.
الشارقة 24 - رويترز:

تولى عدد أكبر من الروبوتات وظائف تتراوح من التقاط الزجاجات والعلب الصفيح من فوق السيور في منشآت إعادة تدوير القمامة إلى وضع سلع استهلاكية صغيرة في صناديق من الورق المقوى في مستودعات التجارة الإلكترونية، لتشغل بذلك نسبة أكبر من سوق العمل الأميركي العام الماضي مقارنة بأي وقت مضى.

ويبدو أن المزيد من الروبوتات ستقتحم سوق العمل في 2022.

وأنفقت الشركات في أنحاء أميركا الشمالية أكثر من ملياري دولار لشراء نحو 40 ألف روبوت في عام 2021 لمساعدتها على مواجهة معدلات طلب قياسية ونقص اليد العاملة الناجم عن الجائحة.

وتولت الروبوتات مهاماً في عدد متزايد من الصناعات، وتوسعت إلى ما هو أبعد من تواجدها غير المسبوق في قطاع السيارات.

ويقول بريان تو المدير التنفيذي البارز في شركة دي.سي.إل لوجيستكس في ولاية كاليفورنيا التي بدأت الاستعانة بالروبوتات أنشطتها في قطاع التجارة الإلكترونية خلال الجائحة "بالنسبة للعمالة البشرية، يعتمد معدل إنتاجهم على ما إذا كانوا يشعرون بالجوع أو التعب أو حتى إذا كانوا قد تناولوا قهوتهم". في المقابل، الروبوتات سريعة على نحو يُعول عليه ولا تأخذ فترات راحة.

ووفقاً لبيانات جمعتها مجموعة الصناعة المعروفة باسم جمعية تطوير الأتمتة، فقد طلبت المصانع وغيرها من المستخدمين الصناعيين شراء 39708 روبوتات في عام 2021، بزيادة 28 بالمئة عن عام 2020. وكان الرقم القياسي السنوي السابق لطلبات الروبوت قد سُجل عام 2017 عندما طلبت شركات في أمريكا الشمالية 34904 روبوتات بقيمة 1.9 مليار دولار.

وحتى عام 2016، كان عدد الروبوتات التي اشترتها شركات صناعة السيارات يتجاوز ضعف عددها في جميع القطاعات الصناعية الأخرى مجتمعة. لكن في عام 2020، تفوقت الشركات الأخرى على شركات صناعة السيارات في شراء الروبوتات. وزادت حصة الروبوتات التي ذهبت إلى الشركات غير المتخصصة في صناعة السيارات بشكل أكبر في عام 2021.

وتفيد جمعية تطوير الأتمتة أن صناعات المعادن والأغذية والسلع الاستهلاكية تشهد نموا أسرع من غيرها في طلبات الروبوتات.

كما أن التجارة الإلكترونية من بين القطاعات التي تشهد اعتماداً متزايداً على الروبوتات.
 
February 03, 2022 / 10:52 AM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.