بعد أقل من أسبوع على إطلاقها من قاعدة كيب كنافيرال الأميركية في فلوريدا، عادت الكبسولة ستارلاينر غير المأهولة التابعة لبوينغ من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض، وهبطت في ولاية نيو مكسيكو الأميركية منهية رحلة تجريبية عالية المخاطر، قد تجعل منها المركبة القادمة التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" لنقل الرواد إلى الفضاء.
الشارقة 24 - رويترز:
عادت الكبسولة ستارلاينر غير المأهولة التابعة لبوينغ من محطة الفضاء الدولية إلى الأرض، وهبطت في ولاية نيو مكسيكو الأميركية منهية رحلة تجريبية عالية المخاطر، قد تجعل منها المركبة القادمة التي تستخدمها إدارة الطيران والفضاء الأميركية "ناسا" لنقل الرواد إلى الفضاء.
وبعد أقل من أسبوع على إطلاقها من قاعدة كيب كنافيرال الأميركية في فلوريدا، دخلت ستارلاينر المجال الجوي للأرض مساء الأربعاء قبل أن تهبط بمساعدة المظلات في صحراء ميناء وايت ساندز الفضائي في نيو مكسيكو في الساعة 6:49 مساء بتوقيت شرق الولايات المتحدة (2249 بتوقيت غرينتش).
تمثل رحلة العودة التي استغرقت نحو خمس ساعات آخر خطوة في رحلة تجريبية متكررة حاولت بوينج إطلاقها أول مرة في عام 2019 ولكنها لم تكتمل بسبب عطل برامجي.
وتمثل المهمة التجريبية الأحدث خطوة كبيرة لستارلاينر، التي عانت مرارا من التأجيل والانتكاسات الهندسية المكلفة، نحو منح ناسا وسيلة موثوقة ثانية لنقل رواد الفضاء من وإلى المحطة.
وانطلقت ستارلاينر يوم الخميس محمولة على صاروخ أطلس 5 الذي طوره مشروع "يونايتد لونش ألاينس" المشترك بين بوينج ولوكهيد مارتن، وحققت هدفها الرئيسي وهو الالتحام بمحطة الفضاء الدولية رغم تعطل أربعة من محركات الدفع الموجودة على متنها خلال الرحلة.