الشارقة 24:
أعلنت جامعة زايد فوز إدارة التسهيلات الطلابية، التي تقوم بجميع الخدمات الأكاديمية الداعمة لتعليم أصحاب الهمم في الجامعة، بجائزة "مدارس أبل المتميزة" للأعوام 2021-2024 وهي جائزة متخصصة في مجال الإبداع والقيادة والتميز العلمي، تمنحها "أبل" للجهات التي تمثل رؤيتها لبيئة مستقبلية تعليمية متميزة.
جاء ذلك تقديراً لتميز هذه الإدارة في توفير أفضل الخدمات التي تساند طلبة الجامعة من أصحاب الهمم، للتمتع بتجربة تعليمية متكاملة، وذلك من خلال تمكينهم من استخدام التكنولوجيا والمصادر المساندة وتطبيقات التسهيلات؛ لتحقيق النجاح في دراستهم الجامعية.
وتعتبر "مدارس أبل المتميزة" بمثابة مراكز ابتكار وتطوير مهارات القيادة للطلبة وتقديم خدمات متميزة في مجال التعليم. وتقوم تلك المدارس المتميزة باستخدام تقنيات استثنائية مقدمة من الشركة العالمية "أبل" Apple لتحفيز الإلهام والإبداع وإبراز مستويات التفكير النقدي، وتقديم نتائج موثقة لإنجازات الطلبة الأكاديمية.
وهذه هي المرة الثالثة على التوالي التي تفوز فيها إدارة التسهيلات الطلابية بهذه الجائزة، تقديراً من شركة أبل لما تقدمه الإدارة من تمكين للطلبة من أصحاب الهمم من خلال التقنيات المقدمة من أبل، وكذلك من خلال توفير التكنولوجيا المساندة وميزات إضافية لتساعد الطلبة لمواصلة تعليمهم باستقلالية.
وجرى الاحتفال بتسلم الجائزة في إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد بحضور الأستاذة فاطمة القاسمي مديرة إدارة التسهيلات الطلابية في الجامعة وفريق عمل الإدارة.
وبدوره أشاد الأستاذ الدكتور كلايتون ماكنزي، نائب مدير جامعة زايد، بجائزة التميز والمقدمة من الشركة العالمية والرائدة في مجال الابتكار والتكنولوجيا أبل، وقال "إن اختيار إدارة التسهيلات الطلابية في جامعة زايد كمدرسة متميزة في أبل يسلط الضوء على نجاحنا كبيئة تعليمية مبتكرة، وجاذبة للطلبة من أصحاب الهمم وتقدم أدلة ملموسة على إنجازاتنا الأكاديمية والتشغيلية الشاملة".
وقال "إن الإدارة تلتزم بهذه المهمة من خلال مركزين متميزين لمصادر التكنولوجيا الداعمة لتعلم أصحاب الهمم، يتوفران في حرمي الجامعة بكل من أبوظبي ودبي، حيث تعمل على تعزيز الاستخدامات المبتكرة للتكنولوجيا في التعلم والتعليم في بيئة شاملة تعزز النجاح الأكاديمي للطلبة".
من جانبها، قالت الأستاذة فاطمة القاسمي، مديرة إدارة التسهيلات الطلابية في الجامعة "بإن الإدارة لديها تجربة فريدة ومتميزة في تطبيق أكثر التقنيات تقدماً لتمكين أصحاب الهمم من ذوي الإعاقات الجسدية وصعوبات التعلم، بهدف إنجاز طموحاتهم التعليمية وليقدموا إسهامات ذات معنى لمجتمع الإمارات العربية المتحدة ككل."
وأضافت: "جامعة زايد تتمتع بتجربة فريدة ومتميزة في تسخير التقنيات المتطورة لتمكين طلبتها من أصحاب الهمم من الاندماج في المجتمع الجامعي، وإنجاز كافة مهامهم الدراسية والحياتية باستقلالية، مما زاد من ثقتهم بأنفسهم وارتقاء تحصيلهم العلمي."
ومن خلال دورات الدّعم التي تخصّصها لهم إدارة التسهيلات الطّلابية واستخدامهم أجهزة أبل، يتمكنّ هؤلاء الطلبة من الاندماج بشكل أكبر في بيئتهم الجامعية، ومتابعة صفوفهم الدّراسية. ومن اهم أهداف الإدارة تعزيز أصحاب الهمم بأنفسهم للتّفاعل والمشاركة والعمل على إنجاز المهام المطلوبة منهم، من خلال استخدام أجهزة أبل، والتي تمنحهم فرص تعليمية متكافئة، أسوة بزملائهم.
وتوفر الإدارة في جامعة زايد فرص تدريبية للمعلمين والطلبة وأولياء الأمور على مواضيع متخصصة في مجال التسهيلات الطلابية والتكنولوجيا، في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي.