جار التحميل...

°C,
للتوعية بمخاطرها على البشر

جامعة الإمارات تشارك في إحياء اليوم الدولي للتأهب للأوبئة

December 27, 2021 / 4:25 PM
شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة في إحياء اليوم الدولي للتأهب للأوبئة، الذي حددته الأمم المتحدة يوماً عالمياً في 27 ديسمبر من كل عام، للتوعية بمخاطر الأوبئة على صحة البشر.
الشارقة 24:

انطلاقاً من حرصها على تقديم كل ما يخدم البشرية من علوم؛ شاركت جامعة الإمارات العربية المتحدة في إحياء اليوم الدولي للتأهب للأوبئة الذي حددته الأمم المتحدة يوماً عالمياً في 27 ديسمبر من كل عام، للتوعية بمخاطر الأوبئة على صحة البشر.

وأوضح د. أحمد ديماس السويدي ,أستاذ مشارك ورئيس قسم طب الأطفال، واستشاري طب الأمراض المعدية لدى الأطفال بجامعة الإمارات، أنه في العقود القليلة الماضية، كثُرَ إنتشار الأوبئة حول العالم كإنفلونزا الخنازير، إنفلونزا الطيور، الحمى النزفية ومؤخراً "كوفيد-19".

وأشار إلى أن تلك الأوبئة إجتاحت العالم بسرعة فائقة مصحوبة بشلل تام لمناحي الحياة الصحية والإقتصادية، مؤكدة مقولة أن "العالم أصبح قرية عالمية" بكل ما تحمله الكلمة من معنى، حيث إن سهولة انتقال الناس من بقعة لأخرى بتكاليف زهيدة، وكذلك إنتقال البضائع، سَهَل إنتقال الميكروبات والفيروسات. 

واكد الدكتور السويدي "إن تكاثر البكتيريا والفيروسات يؤدي إلى ظهور تحورات جينية جديدة قد تكون أكثر حدة في الإنتشار وأكثر خطورة إذا أصابت الإنسان. وسواء كان الإنسان موجود في دولة متقدمة أو إحدى دول العالم الثالث، فإن تلك الأوبئة لا تفرق بينهم وبالتالي فإن التعاون الدولي في المختبرات، في التعليم، في الأبحاث العلمية وفي تبادل الأفكار أصبح لزاماً لمكافحة هذه الأوبئة التي قد تنتشر بشكل سريع جداً أكثر مما يتصور الانسان.

وقال إنه على المستوى الفردي، فإن التقيد بالتعليمات الطبية سواء الحصول على اللقاحات المتوفرة أو توفير الرعاية الصحية للوقاية من هذه الأمراض مهم جداً، وأي تقليل من شأن هذه الإجراءات قد ينتج عنه عواقب وخيمة تحصد الكثير من الأرواح. وبالتالي فإن توعية المجتمع أصبح ضرورة قصوى إبتداء من العائلة، الحي، المدينة، الدولة، وإنتهاء بالدول، وبالتالي إلتزامنا أصبح التزام عالمي وليس التزام فردي فقط.

وذكر الدكتور بن ديماس السويدي أنه خلال فترة الأوبئة، تمر البشرية بلحظة من عدم اليقين مع إنتشار سريع للمعلومات المضللة وهنا تبرز الجامعات والمجتمع العلمي كأفضل مصادر المعلومات وأكثرها موثوقية، حيث يمكن للعلماء المختصين المساهمة في معالجة الوباء وما يترتب عليه من مشاكل اقتصادية وصحية خطيرة. 

وأشار إلى أنه على سبيل المثال، كان لجامعة الإمارات العربية المتحدة إسهامات علمية وبحثية بارزة خلال جائحة "كوفيد-19"، متمثلة في مشاركتها في التجارب السريرية للقاح معهد غاماليا الفيدرالي لأبحاث الأوبئة وعلم الأحياء الدقيقة في جمهورية روسيا الاتحادية ضد فيروس "كوفيد-19"، وتطوير نموذج رياضي قائم على الكمبيوتر مصمم لتحليل الانتشار المتوقع لـ "كوفيد-19" بالتعاون مع دائرة الصحة في أبوظبي.  

December 27, 2021 / 4:25 PM

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.