أكدت سعادة منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، في كلمة بمناسبة مرور 50 عاماً على تولي صاحب السمو حاكم الشارقة، مقاليد الحكم في الإمارة، أن سموه رائد النهضة التعليمية والثقافية في العالم العربي، وبرعايته أضحت الشارقة عنواناً للحضارة العربية والإسلامية الأصيلة.
الشارقة 24:
قالت سعادة منال عطايا، مدير عام هيئة الشارقة للمتاحف، إن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، قدم نموذجاً فريداً في القيادة من خلال حرصه على كسر الحواجز بينه وبين أبنائه المواطنين بالاستماع إلى همومهم وتلمُّس احتياجاتهم عن قرب، مما شكّل الأساس للعديد من المشاريع التي يوجه بتنفيذها ويقوم بالإشراف عليها، مشيرةً سعادتها إلى أن جهود سموه لم تتوقف عند حدود إحداث نهضة تنموية سريعة، بل وقيادة مسيرة فاعلة لتطوير القطاع الثقافي والتعليمي بذل سموه في سبيلها جهوداً كبيرة لدعم الشأن المعرفي، والتفاعل والحوار الثقافي بين شعوب العالم، فكان تدشين مدينة الشارقة الجامعية التي تضم أكثر من 22 مؤسسة تعليمية تشمل مختلف المجالات العلمية والتكنولوجية والتربوية شاهداً حياً على ازدهارٍ يقف وراءه رجل العلم والثقافة.
ولعل المثال الأبرز في هذا السياق هو شعلة الثقافة والتنوير المنجزة في الإمارة حتى أضحت الشارقة عنواناً للحضارة العربية والإسلامية الأصيلة التي تفخر بتاريخها وثقافتها الغنية عبر احتضانها عدداً كبيراً من المتاحف والصروح المعمارية التي تجسد روعة العمارة الإسلامية وتاريخها العريق، بحيث نالت الشارقة ألقاب عاصمة الثقافة العربية الإسلامية، وعاصمة الثقافة العربية، والعاصمة العالمية للكتاب.