جار التحميل...

mosque
partly-cloudy
°C,
بعد سنوات النزاع

علماء آثار أوروبيون في العراق مجدداً بعدما أبعدتهم الحروب

12 يناير 2022 / 8:56 PM
اكتشف علماء آثار فرنسيون لوح مسماري بقي 4 آلاف عام تحت رمال العراق، قبل أن يبصر النور، في بلد مزقته الحروب والنزاعات ولم يطأه علماء الآثار الأجانب منذ سنين.
الشارقة 24 – أ. ف. ب:

في صحراء جنوب العراق، يكشف علماء آثار فرنسيون، عن لوح نقش بالكتابات المسمارية، بقي 4 آلاف عام تحت الرمال، قبل أن يبصر النور، في بلد مزقته الحروب والنزاعات ولم يطأه علماء الآثار الأجانب منذ سنين.

ويذكر الباحث في الحضارة السومرية بجامعة "كوللاج دو فرانس" دومينيك شاربان: "عندما نعثر على نقوشات كهذه في الموقع، يكون الأمر مؤثراً جداً".

وشاربان جزء من فريق حملة تنقيب بدأت نهاية العام 2021، في موقع لارسا الأثري.

وبدأ النقش في اللغة السومرية على قطع القرميد في القرن الـ 19 قبل الميلاد. 

ويترجم شاربان ما نُقش على قطعة الطوب التي عثر عليها "أيها الإله شماش، الملك سين إيدينام، ملك لارسا، ملك سومر وآكاد".

ويبحث عشرات علماء الآثار الفرنسيين والعراقيين والأوروبيين، في رقعة طوقّت بالحبال.

يمشّط بعضهم قطع طوب، ويرفع آخرون التراب، يكشفون تدريجاً عما يبدو أنها أساسات جسر يتوسط مدينة لارسا، عاصمة بلاد ما بين النهرين قبل بابل، في الألفية الثانية قبل الميلاد.

ويشرح الباحث ريجي فاليه من المركز الوطني الفرنسي للبحث العلمي، أن "لارسا واحد من أكبر المواقع في العراق، تبلغ مساحته أكثر من 200 هكتار".

ويترأس مركزه البعثة الفرنسية العراقية المشتركة للتنقيب التي تضم نحو 20 شخصاً. 

وتمخضت الحملة عن "اكتشافات بارزة"، مثل منزل رئيس حكومة من الحقبة، تمّ تحديد ما هو من خلال نحو 60 لوحاً مسمارياً عثر عليها في الموقع، ونقلت بعد ذلك إلى المتحف الوطني في بغداد.
January 12, 2022 / 8:56 PM

مواضيع ذات صلة

أخبار ذات صلة

Rotate For an optimal experience, please
rotate your device to portrait mode.