قالت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، إنها صدقت على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر، ورفضت الطعون التي تقدمت بها فصائل مدعومة من إيران، على النتائج وأشارت إلى أن الاعتراضات على النتيجة تقوض قيمة التصويت وتضعف ثقة الناخبين.
الشارقة 24 – رويترز:
صدقت المحكمة الاتحادية العليا العراقية، على نتائج الانتخابات البرلمانية التي جرت في أكتوبر، ورفضت الطعون التي تقدمت بها فصائل مدعومة من إيران، على النتائج معطلة مسعاها لتغيير نتيجة التصويت، التي لم تحقق فيها نتائج جيدة.
وقال رئيس المحكمة إن الاعتراضات على النتيجة، بغض النظر عن الأسس التي تستند إليها، تقوض قيمة التصويت وتضعف ثقة الناخبين وتعرقل العملية السياسية، مضيفاً أن الحكم بات ملزماً للسلطات كافة.
وزعمت فصائل مدعومة من إيران، ومنها جماعات مسلحة ذات نفوذ، حدوث مخالفات في الانتخابات.
وكان أكبر فائز فيها هو التيار الصدري الذي يقوده رجل الدين الشيعي مقتدى الصدر، المعارض لنفوذ كل من إيران والولايات المتحدة، وحصل على 73 مقعداً وهو عدد أكبر مما حصل عليه أي فصيل آخر في المجلس المتشرذم الذي يضم 329 مقعداً.
وفازت الفصائل الموالية لإيران، بما يصل إجمالاً إلى 14 مقعداً مقابل 48 في 2018.
ومن المتوقع الآن أن تبدأ المفاوضات بين الجماعات الشيعية والسنية والكردية، بشأن تشكيل حكومة جديدة، تحل محل حكومة رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي.