الشارقة 24- أ.ف.ب:
دعي أكثر من مليون عسكري وعنصر أمن عراقي، في كافة المؤسسات الأمنية، ونزلاء السجون والنازحين، للمشاركة في الإدلاء بأصواتهم في الانتخابات التشريعية المبكرة التي تبلغ ذروتها الأحد.
ويتنافس أكثر من 3240 مرشحاً في هذه الانتخابات على مقاعد البرلمان الـ 329، وتُجري وفق قانون انتخابي جديد يرفع عدد الدوائر.
فضلاً عن الانتشار الأمني الكثيف في شوارع العاصمة، قامت القوات المسلحة العراقية بطلعات جوية بطائرات حربية سمعت أصواتها صباحاً في أجواء بغداد، بهدف تأمين الانتخابات البرلمانية، كما قالت خلية الإعلام الأمني التابعة لوزارة الداخلية في بيان.
وعرضت قناة الإخبارية الرسمية من جهتها صوراً من أكثر من مركز اقتراع أظهر العشرات من العسكريين وعناصر الأمن يصطفون بانتظار دورهم للتصويت.
وتقدم السلطات هذه الانتخابات التي كان موعدها الطبيعي في العام 2022، على أنها تنازل للمتظاهرين الذين نزلوا أواخر العام 2019 إلى الشوارع مطالبين بإسقاط النظام.
ويتوقع خبراء نسبة مقاطعة قياسية ما بين الـ 25 مليون ناخباً، واختارت غالبية التيارات المنبثقة عن الاحتجاجات أو ناشطين مقاطعة الانتخابات، منددين بهيمنة مناخ غير ديموقراطي على العملية.
وفي الأشهر الأخيرة، تعرض العشرات من الناشطين للخطف أو الاغتيال أو محاولة الاغتيال، متهمين مجموعات مسلحة موالية لإيران بالوقوف خلف تلك العمليات.