تمكنت قوات الأمن، من تفريق آلاف المتظاهرين المعارضين للمجلس السيادي الانتقالي لجمهورية السودان، الذين اقتربوا، اليوم السبت، من القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم، وذلك منعاً للفوضى وأعمال العنف والتخريب والتجاوزات المخالفة للقانون، والمساس بالمواقع السيادية.
الشارقة 24 – أ ف ب:
فرقت قوات الأمن، آلاف المتظاهرين المعارضين للمجلس السيادي الانتقالي لجمهورية السودان، الذين اقتربوا، اليوم السبت، من القصر الرئاسي في العاصمة الخرطوم.
وتجمع المتظاهرون، على بعد بضع عشرات الأمتار من القصر الجمهوري، مقر المجلس الانتقالي، الذي يترأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان قائد الجيش.
ومنذ ساعات الصباح الأولى، جابت قوات الأمن شوارع العاصمة الخرطوم، وأغلقت الجسور والطرق المؤدية إلى مركز المدينة، تحسباً للتظاهرات، التي انطلقت كذلك في مدني، على بعد نحو 150 كيلومتراً جنوب الخرطوم، وفي عطبرة بالشمال، وفي بورتسودان بالشرق.
وتأتي التظاهرات، بعد أقل من أسبوع من الذكرى الثالثة لانطلاق الثورة التي أرغمت الجيش في عام 2019، على إنهاء 30 عاماً من حكم الرئيس السابق عمر البشير.
ومنذ الجمعة، أعلنت ولاية الخرطوم، إغلاق جميع الجسور على النيل، مؤكدة أن أجهزة الأمن ستتعامل مع الفوضى والتجاوزات، وأن المساس بالمواقع السيادية مخالف للقانون.
وأعلن المحتجون، أنهم بعد السبت سيتظاهرون مجددًا في 30 ديسمبر الجاري، للعودة بسرعة إلى حكم مدني صرف.
ووعد البرهان، بإجراء أول انتخابات تعددية منذ عقود في يوليو 2023.