بأعلام مرفوعة، ولافتات مكتوبة، وهتاف الحناجر، احتشد عشرات الآلاف في مدن بأنحاء السودان سعياً منهم لمواصلة الضغط على القادة العسكريين، الذين نفذوا انقلاباً في أكتوبر، لكن أعادوا فيما بعد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه بعد احتجاجات حاشدة.
الشارقة 24 - رويترز:
خرج عشرات الآلاف إلى الشوارع في مدن بأنحاء السودان يوم الاثنين سعياً لمواصلة الضغط على القادة العسكريين الذين نفذوا انقلاباً في أكتوبر، لكن أعادوا فيما بعد رئيس الوزراء عبد الله حمدوك إلى منصبه.
وشارك الآلاف في مسيرة من الخرطوم بحري إلى أم درمان ملوحين بأعلام السودان ومرددين هتافات مناهضة للجيش، وأغلقت قوات الأمن في السابق الجسر بين المدينتين خلال احتجاجات.
وهذه المظاهرات هي الأحدث في سلسلة تنظمها لجان المقاومة في الأحياء ضد الجيش. وتأتي بعد 3 سنوات من التحركات الأولى للانتفاضة التي أطاحت بالرئيس السابق عمر البشير في عام 2019، وأدى عزل البشير إلى عملية انتقال سياسي تقاسم فيها الجيش والمدنيون للسلطة، لكن الانقلاب قطع تلك العملية.
ومن المقرر أن يعين حمدوك حكومة تكنوقراط بموجب اتفاقه مع الجيش، وهي مهمة تعقدها معارضة الأحزاب السياسية والمتظاهرين للاتفاق.