نظم مجلس الشارقة للتعليم، ثلاث دورات، لتدريب طالبات وطلاب الإمارة على فن الأداء المسرحي، بتعاون وإشراف فني من الهيئة العربية للمسرح، واستمرت من 19 إلى 23 ديسمبر الجاري.
الشارقة 24:
اختتم مجلس الشارقة للتعليم، ثلاث دورات، لتدريب طالبات وطلاب الإمارة على فن الأداء المسرحي، بتعاون وإشراف فني من الهيئة العربية للمسرح، وعقدت في معهد الشارقة للفنون المسرحية، وجمعية المسرحيين، تحت إشراف الفنانين إبراهيم سالم، ومرعي الحليان، وسوسن الذوادي الأدب، وميلانا رسول، واستمرت من 19 إلى 23 ديسمبر الجاري.
جاءت هذه الدورات، في إطار التعاون الذي تم الاتفاق عليه بين المجلس والهيئة، ضمن مبادرة "ركائز"، التي يسعى المجلس من خلالها، إلى تعزيز القيم والسلوكيات وترسيخ قيم المواطنة والانتماء عند أبنائنا الطلبة، ومساهمة في التصدي للسلوكيات الدخيلة على مجتمعنا، من خلال تدريب وتأهيل الطلبة في فن المسرح، وذلك لتطوير مهاراتهم وإثراء معلوماتهم، في الممارسات المسرحية المبتكرة.
ويجسد هذا التعاون، توجه المجلس والهيئة، لتعزيز الشراكة بين مؤسسات المجتمع، حيث ستكون هذه الدورات مقدمة لبرنامج تدريب على مدار العام، لاكتشاف التميز المسرحي لدى الطلاب، وتنمية شغفهم والارتقاء بمهاراتهم، وتستهدف هذه الدورات الطلبة والطالبات من سن 9 – 16 سنة، وستشكل آلية تعزيز لدراسة الطلبة منهج المسرح في مدارسهم.
وأوضح الأمين العام للهيئة العربية للمسرح إسماعيل عبد الله، أن الهيئة وبتوجيه من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، مستعدة للتعاون مع كل الجهات المعنية بنشأة أبنائنا نشأة المواطن السوي المنتمي، والمسرح كما قال صاحب السمو حاكم الشارقة: "مدرسة للأخلاق والحرية"، فالهيئة تعمل ضمن هذا الفهم في كل أنحاء الوطن العربي، وثمن توجه مجلس الشارقة للتعليم، وأضاف سنذهب معاً إلى أبعد مدى خدمة لأبنائنا ومجتمعنا، ففي شارقة سلطان، تعلو راية المسرح، والثقافة تعتبر عنواناً لإمارة الإنسانية والجمال.
بدوره، لفت مدير التأهيل والتدريب في الهيئة العربية للمسرح غنام غنام، إلى تقديم المتدربين في ختام الدورات، مشاهد تمثيلية قصيرة وناجحة من ابتكارهم، واعتبر أن هذه النتيجة هي ما استهدفه برنامج التدريب، الذي تم تصميمه ليكون حلقة متممة وقيمة مضافة للمنهج الذي نعتز في الهيئة العربية للمسرح بأننا وضعناه في الإمارات ونعمل عليه في كل أنحاء الوطن العربي، وما هذه الدورات إلا خطوة جديدة في الاتجاه الصحيح، لذلك وفرنا لها أفضل المدربين لضمان أفضل المخرجات، ومكنّا المتدربين من اكتشاف وسائل تعبير أدائية تمزج بين التمثيل والتمثيل بواسطة الدمى التي ابتكروها مع مدربيهم، وحرصنا أن يحتفظ كل متدرب بالدمية التي حركها.