تنتشر بوابات خشبية في قطعة أرض زراعية كبيرة في مصر، حيث عملت صاحبة الأرض على تحويل المكان إلى منتجع صحي لسكان القاهرة الراغبين في الهروب من صخب العاصمة المصرية المكتظة.
الشارقة 24 – رويترز:
تشجع المصرية مديحة منصور الكبار على زيارة مزرعتها "بوابات" للجلوس وسط الطبيعة وممارسة الزراعة مع أطفالهم والابتعاد ولو لفترة هرباً من صخب الحياة التي يعيشونها في القاهرة المكتظة.
وعملت صاحبة الأرض المصرية مديحة منصور على تحويل المكان إلى منتجع صحي لسكان القاهرة الراغبين في الهروب من صخب العاصمة المصرية المكتظة.
وزوار المزرعة "بوابات"، التي تقع على طريق ساحلي يبعد نحو 50 كيلومتراً عن وسط المدينة، يختارون بين قضاء يوم بسيط للشواء أو قضاء يوم في التأمل وممارسة اليوجا والقيام بأنشطة فنية وموسيقية، لتجديد النشاط وعودة الانتعاش لحياتهم المزدحمة في كل شيء.
وتشجع مديحة، ذات 48 عاماً، الكبار على الجلوس وسط الطبيعة وممارسة الزراعة وتعليم أطفالهم احترام محيطهم فيما تقول إنها فرصة "لتغذية الروح".
وتركت مديحة، التي كانت مديرة إقليمية في قطاع النفط بشركة كبرى وظيفتها ذات الأجر المرتفع وسفرها عبر العالم مفضلة بدلاً من ذلك العودة لجذورها من أجل علاج ما تقول إنه سنوات من الإرهاق المتراكم.
والفكرة وراء البوابات المقامة في الأرض مجازية ورمزية للدخول إلى مرحلة جديدة من حياة الإنسان بمجرد المرور عبرها.
وأوضح عمرو أبو زيد، أحد زوار بوابات، أن الفكرة نجحت في انتشاله ولو لفترة قليلة من الحياة الصاخبة التي يعيشها.
وتأمل مديحة أن يتسنى استخدام مزرعتها في مشاريع السياحة المستدامة وأن تكون يوماً ما قادرة على استقبال زوار جدد قادمين من جولة في المتحف المصري الكبير الذي يتم بناؤه على مقربة منها.