تعج الأسواق المحلية في الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة حالياً بالمتسوقين لشراء الملابس والحلوى وغيرها من المستلزمات قبل حلول عيد الفطر، لكن الكثيرين يشتكون من اختلاف العيد هذا العام، بسبب ارتفاع الأسعار وسوء الأوضاع الاقتصادية.
الشارقة 24 – رويترز:
رغم ارتفاع الأسعار، يستعد الفلسطينيون في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، لاستقبال عيد الفطر الذي يحل هذا الأسبوع.
وتعج أزقة البلدة القديمة بالقدس بالمتسوقين هذه الأيام، لشراء الملابس والحلوى وغيرها، من المستلزمات قبل حلول العيد.
لكن الكثيرين يشتكون من أن العيد هذا العام يختلف عن الأعياد والمناسبات السابقة، بسبب ارتفاع الأسعار وسوء الأوضاع الاقتصادية، وهو ما يوضحه وديع الحلواني، صاحب أحد متاجر بيع المكسرات في القدس.
وفي مدينة الخليل بالضفة الغربية، شهدت الأسواق إقبالاً كبيراً من جانب الأسر الفلسطينية، لشراء مستلزمات عيد الفطر.
بينما تدفق العديد من الناس في قطاع غزة، الذي يقطنه 1.6 مليون شخص، على الأسواق المحلية لشراء ما يحتاجونه قبل العيد.
واضطر أحد محلات بيع الأسماك بمدينة رفح داخل القطاع، لخفض أسعار الفسيخ إلى النصف، بسبب الأزمة المالية، حيث اعتاد سكان غزة على شراء أسماك الفسيخ لتناوله في أول أيام عيد الفطر.